بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
" الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، و من شئن أخرجن " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 58 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( 325 / 1 ) و العقيلي في " الضعفاء " عن موسى بن
محمد بن عطاء : حدثنا أبو المليح حدثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا . و قال
العقيلي : " هذا منكر " . نقله الحافظ في ترجمة " موسى بن عطاء " و هو كذاب كما
سبق بيانه في الذي قبله . و الشطر الأول من الحديث له طريق آخر ، رواه أبو بكر
الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 25 / 1 ) و أبو الشيخ في " الفوائد " و في "
التاريخ " ( ص 253 ) و الثعلبي في " تفسيره " ( 3 / 53 / 1 ) و القضاعي ( 2 / 2
/ 1 ) و الدولابي ( 2 / 138 ) عن منصور بن المهاجر عن أبي النضر الأبار عن أنس
مرفوعا به . و من هذا الوجه رواه الخطيب في " الجامع " كما في " فيض القدير "
للمناوي و قال : " قال ابن طاهر : و منصور و أبو النضر لا يعرفان ، و الحديث
منكر ، انتهى . فقول العامري في شرحه : " حسن " غير حسن " .
و يغني عن هذا حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو و قد جئت أستشيرك ؟
فقال :
" هل لك أم ؟ "
قال : نعم .
قال : " فالزمها فإن
الجنة تحت رجليها ".
رواه النسائي ( 2 / 54 ) ، و غيره كالطبراني ( 1 / 225 / 2
) . و سنده حسن إن شاء الله ، و صححه الحاكم ( 4 / 151 ) ، و وافقه الذهبي ، و
أقره المنذري ( 3 / 214 ) .
المفضلات