أخواني الافاضل
ان مدنيتهم وحضارتهم والتي يتغنون بها ويروجون لها لتكون قاعدة حياة كل البشرية ... ما هي الا وسيلة
من أعداء الدين الاسلامي الذي شرفنا الله به لتدميره ويسعون جاهدين لتشكيك المسلمين بدينهم وبتعاليمه الداعية
الى الخير والعمل الصالح والحياة الكريمة تارة ... وتارة أخرى بقذف الشبهات بحواراتٍ هدفها تدمير
العقيدة الثابتة الراسخة المنزلة من الله سبحانه وتعالى قابلة للاخذ والرد والنقاش الموجه الى غير ما هي
قاطعة به ... يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وفي سورة البقرة الاية 217
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
ولكن العجب كل العجب من ابناء هذه الامة العظيمة .. أمة لا اله الا الله .. تنساق الى طريقة حياتهم التي
لا شرف بها ولا أخلاق ولا محرمات ... ومن ذاك الامر ... شرب الخمور والمسكرات ... أعاذني الله واياكم
منها ... يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وفي سورة المائدة الايات 90 - 91
(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون
90 إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن
الصلاة فهل أنتم منتهون 91 )
ومن سيرة الهادي الى طريق الخير والصلاح متمم الاخلاق سيد البشرية جمعاء .. صلى الله عليه وسلم
* إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر ، أويقتل نفسا ، أويزني ، أويأكل لحم
خنزير ، أو يقتلوه [ إن أبى ] .
فاختار الخمر ، وإنه لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه
وإن رسول الله قال لنا [ حينئذ ] :
ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ، ولايموت وفي مثناته منه شيء إلاحرمت بها عليه الجنة ،
فإن مات في أربعين ليلة ؛ مات ميتة جاهلية
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2370
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وسبب هذه المقدمة الجميلة احبائي هو ما ساسرده على مسامعكم ممن كتبته لتقرأه أعينكم
يقولون ويكفرون لماذا .. استغفر الله العظيم ... الله انزل كل مصائب الدنيا على المسلمين
أقول يا سامعين الصوت ... قبل مده .. من شي عشرة ايام .. ذهبت الى احد فروع بنك في الزرقاء
متى يا حزركم ... من الطفر قبل الثامنه صباحاُ ... طبعاً البنك مو فاتح ... مين الفاتح ابوابه
اصحاب بيع وشراء الخردة والخمارات ... وشو هي الخمارات ... ؟؟؟؟
هي مكان بيع المشروبات الروحيه ... المحرمه في ديننا الاسلامي العظيم ... مما تبين سابقاً وكثير منه في
القرآن الكريم وسنة نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
ومين يتردد عليها في ذاك الصباح ... طبعاً مو أنا ...
شباب بعمر الزهور ... رجال بهدوا الجبال ... وللاسف الشديد ... كبار السن العجزة ...
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ... شباب بعمر الزهور ....
يتناولن السم الهاري داخل تلك المحال .. قبل ذهابهم الى جامعاتهم ... ولا يقول لي أحد هاذا غير معقول
لان عيني التي ستأكلها الديدان شاهدتهم ...
رجال من قوتهم بهدوا جبال ... وهم ذاهبون الى اعمالهم الحرة ... يشربون ويحملون ...
ما فوق سن الستين ... بسياراتهم الفاخرة والغير فاخرة ... بشعرهم الابيض وتجاعيد وجوههم .. وهدول
اجفانهم ... وحركات أعينهم ... يظنون ان لا أحد يراهم ... ولكن الله عز وجل سبحانه يراهم ويسجل لهم
وأختم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم بحديثه الشريف ...
أتاني جبريل فقال : يا محمد ! إن الله لعن الخمر ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ،
والمحمولة إليه ، وبائعها ، ومبتاعها ، وساقيها ، ومسقاها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2360
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكم تحياتي .
المفضلات