حب الفضول صفة بشرية لا نستطيع ان ننكرها وهي موجودة بكل انسان لكن بدرجات متفاوتة لكن المشكلة لاتكمن بحب الفضول بحد ذاته وانما بسبب حب الفضول فهناك انواع :
منهم من يستطيع ان يفعل اي شيء بهدف ان يشبع هذه الغريزة ويقدم لك كل شيء بهدف ان يطفىء نار الفضول لديه وبعد الاشباع واخذ كافة التفاصيل عما يريده وتعتقد بان هذا الشبه انسان فعلا مهتم بامرك ويحاول ان يساعدك ولكن بالنهاية .......... هو مجرد اشباع للفضول ويتركك ويذهب بعيدا وتبقى انت بحالة من الذهول من هذا التصرف الذي لا اجد له وصف يناسبه
ومنهم من يريد ان يعرف ليس لمجرد اشباع الفضول وانما للمساعدة باي طريقة كانت لذلك تراه لا يركز الا على المهم حتى يستطيع ان يساعد ويجد الحل هؤلاء قليلون جدا يكفي انهم حتى لو لم يستطيعوا المساعدة يغادرون بكل لطف ويتركون خلفهم كل ما هو طيب هم نادرون وذلك لان الحب والاخلاص والامانة اصبح نادر جدا بمجتمع تجرد من كل شيء من اجل المادة
بعنا قيمنا ومبادئنا بعنا كل ماهو جميل بهدف الوصول للمادة ، كم جميلة الوحدة كم جميل ان نترك البشر ولا نختلط بهم كم جميل ان تنظر للناس وهم يتراكضون من اجل المادة وانت مجرد مشاهد ، دائما الله يختار لنا الافضل ، احيانا عندما ارى ما يحل بمجتمعاتنا افرح كثيرا باني لست معهم ولا اشاركهم السباق خلف الدنيا التي لم اعد أثق بها ولو بامور بسيطة نحن ضيوف بهذه الدنيا واذا لم يكرم الضيف الافضل له ان يغادر وانا هكذا لم تحسن الدنيا ضيافتي فليس بيدي شيء الا ان لا ابتسم لها مرة اخرى
لم أعد بحاجة الى نصائح او مواعظ لاني قد حفظتها عن ظهر قلب وعندي القدرة أن اكتب مجلدات اصبحت المواعظ لا تعطي مفعولها بالنسبة لي وانا لم أعد أرغب ان اختلط بالبشر وأن اتواصل معهم باي شكل من الاشكال البعض يريد مصلحته وليس الكل ولكن للأسف نادرون جدا كم حاولت ان ابحث عنهم ولكن المصلحة تطغى على انسانيتهم
كتبته بقسم سوالف ................
هبلة بزمن أغبر
نف
المفضلات