يبدو أن جوارديولا بدأ بإستعادة نجومه واحداً تلو الاخر , فالبعض كان مصاباً والبعض كان لا يبدو في افضل حالته , والبعض غاب عنه التوفيق والحظ الحسن , والان وبعد أن عاد اندريس انيستا ,واستقرت حالة بويول وعاد كيتا من الالتزامات الدوليه وبدء افيلاي يلمس الكره مجدداً , وبعد أن عاد ميسي إلى التسجيل وإلى المستوى المعهود تدريجياً , وبعد أن أصبح فابريغاس بحاله أفضل ذهنياً .
يبدو وأن الفريق بدأ يستعيد الأيام الجميله , ولم يبقى سوى ديفيد لتكتمل الفرحه , جوارديولا عانى في الفتره الاخيره من قلت الخيارات المتاحه فلم يستطع ان يعمل عمله المعتاد ولم يستطع ان يقوم بعملية المداوره لإراحة اللاعبين المهجدين ذهنياً وجسدياً امثال ميسي ,فابريغاس ,تشافي ,بويول ,بيكيه و حتى دانيل الفيس , وبالطبع كثرة المباراة القويه في الآونه الاخيره تركت اثاراً جانبيه رأينا مفعولها على المدى الطويل , والآن وبعد أن أنهى برشلونه الجوله الأولى من المراحل الاقصائيه اوربياً بثلاثيه في الاراضي الالمانيه , بدأ الجميع يشعر ببعض الراحه و التفائل ,,
والان لم يبقى بعيداً عن الفريق بسبب الاصابه سوى ديفيد فيا اللذي أصيب في كأس العالم للأنديه اللذي توج فيها برشلونه بطلاً له للمره الثانيه , ويبدو أن ديفيد متحمس تماماً للعوده بأسرع وقت ممكن , فحسب الاطباء فيا لايزال يمتلك شهرين على أقل تقدير قبل أن يتمكن من ركل الكره مجدداً , وليعود ليصبح احد كروت بيب غوارديولا الرابحه .
المفضلات