2500
2500
2500
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله
2500
2500
2500
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله
2501
وتابعت العجوز حديثها لذاك الشاب ... قد تراني وقد اكل الزمان على جسدي وشرب وتركني
بالية الجسد مثقلة الهمة كثيرة المرض ... ولكن أبداً لم ينل من قلبي الذي احب في يوم من الايام
لان الحب يا ولدي هو ذاك السر العجيب في تجدد خلايا القلب على مر الايام والسنين .
2502
2502
الحمد لله
2503
وهنا أدرك ذاك الشاب انه مهما تقدم به العمر سيبقى حبه لزوجته وأولاده اثمن شيء يملكه لاجل بقاء
قلبه في ريعان شبابه عامراً بحبه للجميع .
2504
حين نسير بدروب حياتنا بكل سعادة الدنيا وفرحها
دعونا لا ننسى زراعة شُجيرة صغيرة على جانبي تلك الدروب
لنستظل تحتها حين يتقدم بنا العمر
وحين لا نقوى على المسير بتلك الدروب
2505
فشة غل للبعض من محيط حياتي الخاصة فقط ...
في ناس يا سبحان الله ما تحبه لنفسها تحرمه وبقوة على غيرها
عجبي عليكي يا دنيا
2505
خلف منزلي هناك ساحة كبيرة أمر سيدي صاحب الجلالة الملكي الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله ورعاه
بأنشاء مدينة رياضية لابناء لواء الرصيفة , ويقوم نشامى الوطن من ابناء القوات المسلحة بأعمال الحفر
وتهيئة البنية الارضية لهذه المكرمة الملكية العظيمة ... المهم في الموضوع ..
يومياً أخرج الى الفناء الخارجي للاطلاع على جهودهم المباركة وكان ذلك خلال العطلة الشتوية وما بعدها
ولفت انتباهي ان لا أحد من طلاب المدارس كان يتواجد هناك خلال العطلة الرسمية للمدارس ...
ولكن ومن اول يوم من تخلي معلمونا الافاضل عن تحمل الامانة الملقاة على عاتقهم باأضرابهم
للضغط على الحكومة عن طريق أمتناعهم وتحريض غيرهم بعدم أداء الامانة لطلابنا ونحن أولياء امورهم
أصبحت هذه الساحة وبحمد الله يتوافد عليها من تركوهم في مهب الريح من الجنسين من طلاب مدارسنا .
نظروا الى مساحة اقدامهم على الارض ولم ينظروا الى مستقبل ابنائهم الطلاب على مساحات الوطن
2506
بالامس واثناء عودة ابني الصغير من الروضة وهو بباصها شاهد قطة مهروسة بالارض ...
وظل طيلة أمس ياتي على سيرتها .. الى ان نام .
ببراءته وبراءة الاطفال حزن اشد الحزن عليها ...
يا ترى ماذا سأقول له حين يرى أكثر واكبر من ذلك
ببراءته وبراءة الاطفال
2507
قلوبنا بحاجة للابتسامة ... دعونا نبتسم ... لنزيل هموم العالم كله عن كاهلنا .
2508
يقول أحد الشعراء في حق المعلمين ( هدانا وأياهم الله ) :
أقدم أستاذي على نفس والدي وإن نالني من والدي الفضل والشرف
فذاك مربي الروح والروح جوهر وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف
المفضلات