الحقيقة الدولية- عمان
اشتكى المواطن يوسف أحمد محمد أبو ريشة العدوان وهو يعمل مهندس في دولة الكويت من تجاهل السفير والقنصل الأردني في الكويت لشكواه التي قدهما إليهما بعد تعرضه لتهديد بالقتل طالبا أن يتم تسفيره هو وعائلته إلى الأردن.
المهندس أحمد عمل في منطقة المقسومة بالكويت كمهندس تحليل مواد ومناقصات، مدعيا أنه أثناء عمله اكتشف نهبا للمال العام وخيرات الكويت من خلال تزوير بالمناقصات المليونية من قبل موظفين منتفعين من الشركة وعلى أعلى المستويات في الجانبين السعودي والكويتي.
وأكد أنه تعرض للتهديد كثيرا للسكوت عن هذا التلاعب لكنه قدم شكوى رسمية ليتم بعدها الاستغناء عن خدماته وطرده من الشركة وتم منعه من دخول المنطقة المحايدة وأخذ منه متعلقاته الشخصية وملفاته الخاصة بحجة "دواع ٍ أمنية".
وقال المهندس أحمد "قمت على الفور بتسليم الأدلة والإثباتات والمستندات للمناقصات المليونية بعد تصويرها نسختين إلى رئيس لجنة الأموال العامة في مجلس الأمة، وذهبت بعدها إلى النيابة العامة وبعد 5 مرات قبلوا شكوى واحدة".
وبين أنه بعد ذلك تعرض لشتى أنواع المضايقات والتهديد بقتله وخطف أولاده وحرق بيته ومن "أعلى المستويات" قرر على إثرها ترك البلاد والرجوع إلى المملكة.
وأضاف "بعد شهر تم الاتصال بي في الأردن وأخبروني بأنه صدر قرار بإعادتي للعمل على الفور، وتمت مقابلتي وأعادوني إلى العمل بميزات "عجيبة وغريبة" وراتب 2500 دينار كويتي وسيارة على شرط التخلص من كافة الأوراق والمستندات وحرقها جميعها وبالفعل تم ذلك".
وأشار المهندس أحمد العدوان إلى أنه ظهر في حياته أحد الأشخاص من الذين كانوا يعملون معه على كشف التزوير طالبا منه إظهار الوثائق والمستندات، وأصبح يبتزه بصور ومستندات وأنه يجب أن يقابل فريقا أمريكيا في أحد الفنادق، ليتم بعد ذلك فصله مجددا من الشركة بتاريخ 10/1/2012.
وتلقى تهديدات عديدة بضرورة إحضار الملفات الموجودة لديه وهو الآن لا ينام في بيته منذ 10 أيام وأولاده عند أقاربه.
المواطن أحمد ناشد السفارة الأردنية بإجراء ما يلزم لتوفير الحماية له ولأسرته لكنه لقي معاملة "سيئة جدا" من القنصل، قائلا له بأن قضيتك "ليست من اختصاصنا".
المصدر: الحقيقة الدولية- عمان
المفضلات