فولكس واجن.. رقم تاريخي فـي الربع الأوّل
مثلت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، الربع الأوّل الأكثر نجاحاً في تاريخ مجموعة فولكس واجن عالمياً، فقد قامت المجموعة بتسليم 572ر1 مليون سيارة أي بزيادة بلغت 7 بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام المنصرم وذلك رغم ظروف السوق الصعبة التي شهدتها تلك الفترة على نحوٍ متزايد. أما في منطقة الشرق الأوسط، فقد شهدت فولكس واجن زيادة مذهلة في حجم المبيعات في عموم المنطقة، بلغت 34 بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال هانز- ديتر كيلر، المدير الإداري لـ فولكس واجن الشرق الأوسط: ''لقد بلغت نسبة مبيعات طراز جيتا أكثر من ضعف ما تم تحقيقه في العام الماضي، الشيء الذي ساهم ايجابياً في تحقيق نسبة كبيرة من مبيعات فولكس واجن في منطقة الشرق الأوسط. وتعدّ هذه السيارة الآن واحدة من أكثر الطرز مبيعاً من فولكس واجن في المنطقة. كما حقّق الطراز الجديد من سيارة ايوس الكوبيه المكشوفة، حجم مبيعات جيد للغاية إقليمياً. أما سيارة طوارق، فلا تزال تستهوي قلوب وعقول العملاء في منطقة الشرق الأوسط، كونها أكثر سيارات فولكس واجن شعبية في المنطقة''.
وتابع كيلر قائلاً: ''نحن على ثقة بأننا سنحقّق أرقام تسليم قياسية جديدة في سنة 2008، خصوصاً مع الطرح الوشيك للطراز الجديد من سيارة تيغوان الـ SUV المدمجة والتي ستدخل أسواق الشرق الأوسط في شهر مايو.
وقد أثارت سيارة تيغوان اهتمام وتشويق الناس بشكلٍ هائل على مستوى العالم، وهذا ما نتوقعه وأكثر في المنطقة. ونحن على ثقةٍ بأنها ستُساهم في نمو حجم مبيعاتنا لعام 2008 إلى حدٍ كبير''. وعلى المستوى العالمي، لعبت أسواق الصين والبرازيل دوراً مهماً في أداء حجم المبيعات الذي حقّقته المجموعة في الربع الأوّل من العام. في الصين، تم بيع 204ر268 سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى. أما في البرازيل، ثالث أكبر سوق للمجموعة، فقد ارتفعت المبيعات إلى 752ر147 سيارة (أي بزيادة نسبتها 3ر23 بالمائة). كما توسّعت المجموعة بقوّة في أسواق روسيا والهند، حيث ارتفعت نسبة تسليم السيارات إلى أكثر من 45 بالمائة في الدولتين معاً.
في روسيا، باعت المجموعة 643ر22 سيارة (أي بزيادة قدرها 6ر57 بالمائة)، وفي الهند، بلغ حجم المبيعات 980ر4 سيارة (أي بزيادة قدرها 1ر46 بالمائة). أما في سوق السيارات المتراجع في الولايات المتحدة، فقد باعت المجموعة 224ر72 سيارة (انخفاض بنسبة 7ر0 بالمائة)، أي مساوية للنسبة التي حقّقتها في الفترة نفسها من العام الماضي، كما وقامت بتنمية حصتها في السوق. وفي ألمانيا، ارتفعت نسبة تسليم السيارات في الربع الأوّل إلى 6ر2 بالمائة ببيع 654ر240 سيارة، الشيء الذي رفع حصة المجموعة في سوق السيارات إلى نسبة قياسية بلغت 3ر32 بالمائة. وعالمياً، قامت علامة فولكس واجن بتسليم 209ر920 سيارة (بزيادة بلغت 3ر8 بالمائة). أما في أوروبا الغربية، تم تسليم 716ر771 سيارة، وبلغت حصتها في السوق 6ر18 بالمائة، أي مماثلة لتلك النسبة التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام الماضي
( هامر إتش ثري ) تعمل بريموت كنترول
قالت ''هامر'' أنها ابتكرت سيارة ''إتش ثري'' تعمل بنظام تحكم يدوي محولة إياها بالتالي إلى لعبة حقيقية توفر قمة اللهو والمتعة. ولكن هذه السيارة اللعبة، المتميزة حتماً، لن تتوافر في محلات الألعاب. وقد عملت ''هامر'' على تحويل سيارتها الصلبة، والمخصصة للطرق المعبدة والوعرة، إلى سيارة بنظام التحكم عن بعد لتوفير فرصة لا مثيل لها لاختبار رشاقة ''هامر إتش ثري'' الفريدة وقدراته الاستثنائية على الطريق الوعرة باستخدام راحة اليد. وأشارت صحيفة القبس الكويتية إلى أن المهندس الدكتور جيمس برايتون من جامعة كرانفيلد قد قام بتحويل ''هامر إتش ثري'' إلى سيارة بنظام تحكم عن بعد لابتكار لعبة توفر قمة اللهو والمتعة للكبار. وقال بهذه المناسبة: ''احتجنا إلى شهر كامل لتحويل ''هامر إتش ثري'' إلى سيارة كاملة بنظام تحكم عن بعد، وخرجنا في النهاية بنتائج مذهلة سيندهش بها كل من يجرب جهاز التحكم عن بعد، ويختبر قدراته في السيطرة، مما يجعله أفضل نظام تحكم عن بعد للسيارات. وليست هناك حدود للمرح والمتعة من خلال ما تتمتع به السيارة من قدرات تمكنها من اعتلاء حاجز بارتفاع 407 ملم، واجتياز منحدر جانبي بنسبة 40% من الميلان وخوض 610 ملم من الماء. ومن جانبه، قال ستيف كاتلين من هامر: ''سيارات هامر لا مثيل لها، وإلى جانب صلابتها وقوتها الاستثنائية، اللتين تمكنانها بكل سهولة من خوض أي نوع من العقبات على الطرق الوعرة، فهي تتمتع بتصميم اسطوري فريد،وليس هناك طريقة أفضل لابراز صفات ''هامر إتش ثري'' من تحويلها إلى سيارة بنظام التحكم عن بعد.
( أوبل ) تعلن عن إطلاق خليفة طرازها ( فكترا )
من دون شكّ فإنّ طراز ''فكترا'' وجد خير خلف له ممثلا في طراز جديد أطلقت عليه شركة ''أوبل'' علامة ''إنسينيا.'' واستند المصممون على نموذج طراز ''غران توريسمو'' الذي كشفت عنه الشركة في معرض جنيف الدولي عام 2007، بحيث جاءت ''إنسينيا'' بشكل وقور أكثر منه حيويا.
كما أنّ السيارة الجديدة تختلف كثيرا في أدائها وكمالياتها عن بقية شقيقاتها من ذلك شكلها الجانبي الذي جاء قريبا من فيراري 456 أو لكزس.
يبلغ طول السيارة 83,4 سم، وهو ما يعدّ أمرا لافتا اضطرت إليه الشركة المصنعة لوضع نظام إنارة فريد من نوعه يسمح لسائقها باختيار درجة ولون الإضاءة حسب ظروف القيادة والسير. وسمح النظام الجديد للسيارة بأن تخفّض نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنحو ستة غرامات كل كلم بفضل قطاع الإنارة وحده. غير أنّ الأكثر إثارة وإعجابا من دون شكّ هو شكل لوحة القيادة الذي جاء مماثلا للوحة قيادة الطائرات. وتقول الشركة إنّ شكل اللوحة وكذلك أسلوب إنارتها الداخلية الذي يرتكز على اللون الأحمر سيكون موجودا في جميع طرازاتها المستقبلية.
ومنذ ظهورها الأول المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني، ستكون ''إنسينيا'' لافتة للنظر من بين جميع منافساتها، كما أنها ستكون متوفرة بسبع فئات من المحركات، تستجيب جميعها لمعايير ''يورو5.'' ومن المتوقع أن تطلق الشركة فئة غير ملوثة تعمل بنظام ''فلكس''، تعتبرها ''أوبل'' حصان السبق في المنافسة الشديدة.
المفضلات