احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: السرقات الأدبية.. انحطاط ثقافي وبلطجة فكرية

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    السرقات الأدبية.. انحطاط ثقافي وبلطجة فكرية

    هناك خيط رفيع بين الحقيقة والخيال والعبقرية والجنون وبين السرقة الأدبية وادعاء ملكية الأفكار والنصوص، وتكشف الوقائع اتهام العديد من الكتاب والأدباء العرب بسرقة أفكار ونصوص الآخرين، من أشهرهم المتنبي وطه حسين ومحمد مندور وابراهيم ناجي.

    وإذا كانت شبكة الإنترنت ساهمت في نشر السرقة الأدبية واتساع مجالها لتشمل مختلف المجالات الأدبية والفكرية والعلمية، فإنها ساهمت أيضا في كشف اللصوص بالبحث الواسع عن أصل النص على الشبكة، ويتوقع اختفاء السرقات الأدبية في المستقبل بعد ظهور برامج جديدة.

    ويطالب أدباء ونقاد بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بالإشارة إلى المصدر في الهامش بعد تنصيص النص ذاته، كما طالبوا بالتفريق بين السرقة والدسيسة، وعقد مؤتمر أدبي موسع يناقش أبعاد الظاهرة.

    المتنبي أشهر اللصوص محمد الجوادى الكاتب والمفكر الدكتور محمد الجوادي يؤكد أن السرقات الأدبية ظاهرة قديمة منذ الأزل، ووصل الأمر إلى قول البعض أن المعاني واحدة ملقاة على الطريق والمهم صياغتها، وأوضح في تصريح لـ"العربية.نت" أن الكثير من الكتاب والأدباء العرب اتهموا بالسرقة في الماضي، وأشهرهم المتنبي الذي اتهم بسرقة أفكار الآخرين ولكنه أعاد صياغتها بشاعريته الجميلة والكبيرة، كما كثرت السرقات في العصر الحديث في ظل كثرة الأسماء وعدم التمييز.

    وحول مستقبل السرقات الأدبية قال الجوادي، أتصور أنه لا مستقبل للسرقات الأدبية لأن الكمبيوتر نفسه أنتج برامج تكتشف السرقات، ويتم تطبيق هذا الأسلوب الآن في البحث العلمي، بحيث أستطيع من خلال هذا البرنامج اكتشاف أصل مادة البحث في المجلة الطبية التي أرأس تحريرها، وبالتالي تقع على رئيس التحرير المشاركة في السرقة إن نشر البحث.

    مليشيات الأفاقين وعن السرقة الأدبية والعلمية في الشرق والغرب، تعجب الجوادي من قضاء السرقة على اسم صاحبها في الغرب فلا يصبح له مكان بين العلماء، أما في مصر فإن السرقة ترفع من شأن أصحابها تحت شعار كثرة الكلام عنهم واتساع حلقة معاركهم، ومن الطريف أن نجوم السرقات الأدبية يحظون في مصر بتكريم وتبجيل واحترام لم يحظ به المبدعون الحقيقيون، بل إنهم ينالون استحسان النقاد والصحفيين بفضل العطايا والمنح التي يقدمونها لهم، يضاف إلى ذلك أن عددا كبيرا من الذين يعرفون سرقات هؤلاء يفضلون الصمت على اللصوص، حتى لا تتقطع ثيابهم على يد المليشيات التي تدافع عنهم، ولم يعد في مصر الآن شخصية بوزن عباس العقاد يستطيع أن يرفع رأسه في وجه اللصوص والأفاقين والقوادين.

    وحول أشهر السرقات الأدبية في القرن العشرين أوضح الجوادي: اتُهم الناقد محمد مندور بنشر نصوص آخرين مدعيا أنه قام بترجمتها، كما نسب طه حسين بعض كتابات المستشرق مارجيلوث إلى نفسه في كتابه الشهير "الشعر الجاهلي"، أيضا عندما تم تحقيق ديوان الشاعر ابراهيم ناجي اكتشف أن بعض القصائد ليست له ولكنها من كتابات شاعر مغمور، ولو نظرنا الى الداعية عمرو خالد نجد أنه يقلد الوعاظ الإنجيليين.

    قضية خطيرة مدحت الجيار وفي ذات الاتجاه يذكر الناقد الدكتور مدحت الجيار أن السرقات الأدبية من الآفات التي ابتلي بها الوسط الثقافي في مصر والدول العربية، وقال في تصريح لـ"العربية.نت" لقد اهتم الناقد العربي القديم والحديث بقضية السرقات الأدبية، ووضع لها النقاد خصائص ومستويات، بمعنى أنهم اعترفوا أنه قد يقع الحافر على الحافر ولايسمى ذلك سرقه، وأكد أن السرقة الأدبية هي أن تنقل نصا كاملا يؤثر في بنية النص ولا تشير إلى المصدر الذي نقلت منه، وحتى لا يقع المحظور لابد أن يكون هناك تضمين واقتباس
    وإشارات إلى النص.

    وحول السرقة الأدبية في عصر الإنترنت، قال الجيار إن السرقة الأدبية أصبحت أكثر سهولة بعد اختراع الكمبيوتر، ولكن في ذات الوقت، كما سهلت الإنترنت السرقة سهلت أيضا اكتشاف السارق حيث تسأل لمن هذا النص؟ فتجيبك أنه منقول وعن كذا او تتولى البحث على الشبكة حت تصل الى السارق الحقيقي، وبالتالي أصبحت الشبكة العنكبوتية سلاحا ذا حدين، فهي تقدم المعلومات وتكشف مصدرها أيضا.

    السرقة والدسيسة وعن الدسيسة الأدبية أوضح الجيار أن الدسيسة هي أن تتهم شخصا بسرقة كتاب أو نص أو قصيدة وهو بريء من السرقة كأن يسقط نص سهوا في الطباعة، والحل الأمثل حتى لا تقع في المحظور أن تشير إلى مصدر المعلومة، وكثير من قضايا السرقات الأدبية في المحاكم انتهت بالبراءة لأن المحكمة اكتشفت أن المدعي والمدعى عليه كلاهما سارق من مصدر ثالث، فأصبحت القضية بلا سند قانوني.

    وحول مكافحة السرقة الأدبية، يطالب الجيار بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بأن تضع في الهامش إشارة إلى المصدر الذي نقلت عنه مع تنصيص النص نفسه ووضع علامة عليه، واقترح إقامة مؤتمر عربي تحت عنوان "السرقات الأدبية والتضمين" لدراسة الظاهرة وكشف أبعادها وخطورتها.

    سرقة الرسائل ويتناول الدكتور عبد السلام الشاذلي أستاذ الأدب العربي جامعة القاهرة ظاهرة سرقة الرسائل العلمية في مصر والوطن العربي، وأكد في تصريح لـ"العربية نت" أن الظاهرة انتشرت كثيرا قبل ثورات الربيع العربي مما أدى إلى انحطاط وتخلف الجامعات العربية عن سلسلة أفضل الجامعات في العالم، وأوضح أن السرقة الأدبية والعلمية بدأت بسرقة فصول أو أبحاث ثم انتهت الى سرقة كتب بأكملها من الغلاف إلى الغلاف، وساهم في ذلك للأسف بعض أساتذة الجامعات المشرفين على الرسائل الجامعية، بتسترهم على بعض الدخلاء على الحقل العلمى نظير المال، وتدريجيا تحول الأمر الى عصابات منظمة يمكن أن نسميها بلطجة فكرية وأدبية.

    وأضاف: لقد بلغ الأمر مدى خطيرا حتى إن الكاتب فهمي هويدي كتب مقالا بعنوان "دكتوراه للبيع". كما تناول الانحطاط والسرقات بالجامعات الكاتب لبيب السباعي بالأهرام في سلسلة مقالات، ووجدنا كاتبة تكتب قبل الثورة سلسلة مقالات مستقاة من الأفكار السلفية والأجهزة الأمنية، وأذكر أن الناقد الدكتور شوقي ضيف رحمه الله سرقت العديد من مؤلفاته ونسبها آخرون إلى أنفسهم في أبحاث جامعية علمية،

    وبالتالي لم يكن غريبا أن تهوى الجامعات المصرية إلى الحضيض بسبب اعتماد الكثير من أساتذتها على النصب والاحتيال وسرقة أبحاث الآخرين، وبالنسبة لي فقد ألفت كتابا عن "التغريب والتجريب في الأدب العربي المعاصر" ووجدت بعض الأدباء يسرقونه وينشرون أجزاء منه على حلقات في مجلة القاهرة، وشكوت فاعتذر رئيس التحرير الدكتور ابراهيم حماده في العدد التالي لاكتشاف السرقة وكتب مقالا بعنوان "لعن على السارقين".

    ويأمل الدكتور الشاذلي في اختفاء ظاهرة السرقات الأدبية في الحقل الثقافي والعلمي مع عصر الصحوة العربية والربيع العربي لنشهد ربيعا أدبيا بعد الخريف الطويل الذي عاشته الجامعات ومعاهد البحث العلمي منذ الانفتاح الاقتصادي في منتصف سبعينات القرن الماضي.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586670




    يعطيك الف عافية
    لا حرمنا نشاطك
    وفقك الله للخير والعطاء
    فـي حمـــى الرحمــــن




  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة




    يعطيك الف عافية
    لا حرمنا نشاطك
    وفقك الله للخير والعطاء
    فـي حمـــى الرحمــــن



    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    65
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874
    أخي محمد الدراوشه

    اقتبس ... ويأمل الدكتور الشاذلي في اختفاء ظاهرة السرقات الأدبية في الحقل الثقافي والعلمي

    واقول ...

    لا اعتقد اننا في يوم من الايام سنشهد ذاك الاختفاء , وذلك وبكل بساطة ان من يحاسبنا على سرقاتنا

    هو نفسه سرق من غيره وكما أُشير في الموضوع أعلاه , وذلك اننا اليوم نربط الكثير من مجالات حياتنا

    بخيوط نمسك بأطرافها جميعها ... ومع قليل من اللف والدوران تختلط علينا نهايات بدايات

    خيوط نحن نمسكها ... فتارة نحن نتحدث بالسياسة ولا نفهم ما نقول ... وتارة أخرى نتحدث بموضوع

    الرقص العربي ولا ندرك اين نحن من ارضية ذاك ... وتارة أخرى نسير بدروب الدين وتشعباته ونحن

    وللاسف نردد كاالببغاء ما يريده ذاك الشخص الجالس يضحك من بعيد ... و ... و .... الخ ...

    لقد سرقوا أخي محمد حلمنا وطفولة غيرنا وسعادة كثير منا بما سرقوه من الضاحك ذاك بما يسمى

    وبكل أسف ... الربيع العربي ... وبيان ذاك وبكل وضوح ... اول بيان لرجالاته ... تأكيدهم على عدم

    سرقة ثقافة أعتمدوها أرضية لهم ولربيعهم العربي الا وهي ثقافة ما يسمى بالدولة العنصرية الجاثمة

    على صدورهم وغيرهم على ارض فلسطين .

    تحياتي اخي ...





  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2012
    المشاركات
    178
    معدل تقييم المستوى
    1528796
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    هناك خيط رفيع بين الحقيقة والخيال والعبقرية والجنون وبين السرقة الأدبية وادعاء ملكية الأفكار والنصوص، وتكشف الوقائع اتهام العديد من الكتاب والأدباء العرب بسرقة أفكار ونصوص الآخرين، من أشهرهم المتنبي وطه حسين ومحمد مندور وابراهيم ناجي.

    وإذا كانت شبكة الإنترنت ساهمت في نشر السرقة الأدبية واتساع مجالها لتشمل مختلف المجالات الأدبية والفكرية والعلمية، فإنها ساهمت أيضا في كشف اللصوص بالبحث الواسع عن أصل النص على الشبكة، ويتوقع اختفاء السرقات الأدبية في المستقبل بعد ظهور برامج جديدة.

    ويطالب أدباء ونقاد بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بالإشارة إلى المصدر في الهامش بعد تنصيص النص ذاته، كما طالبوا بالتفريق بين السرقة والدسيسة، وعقد مؤتمر أدبي موسع يناقش أبعاد الظاهرة.

    المتنبي أشهر اللصوص محمد الجوادى الكاتب والمفكر الدكتور محمد الجوادي يؤكد أن السرقات الأدبية ظاهرة قديمة منذ الأزل، ووصل الأمر إلى قول البعض أن المعاني واحدة ملقاة على الطريق والمهم صياغتها، وأوضح في تصريح لـ"العربية.نت" أن الكثير من الكتاب والأدباء العرب اتهموا بالسرقة في الماضي، وأشهرهم المتنبي الذي اتهم بسرقة أفكار الآخرين ولكنه أعاد صياغتها بشاعريته الجميلة والكبيرة، كما كثرت السرقات في العصر الحديث في ظل كثرة الأسماء وعدم التمييز.

    وحول مستقبل السرقات الأدبية قال الجوادي، أتصور أنه لا مستقبل للسرقات الأدبية لأن الكمبيوتر نفسه أنتج برامج تكتشف السرقات، ويتم تطبيق هذا الأسلوب الآن في البحث العلمي، بحيث أستطيع من خلال هذا البرنامج اكتشاف أصل مادة البحث في المجلة الطبية التي أرأس تحريرها، وبالتالي تقع على رئيس التحرير المشاركة في السرقة إن نشر البحث.

    مليشيات الأفاقين وعن السرقة الأدبية والعلمية في الشرق والغرب، تعجب الجوادي من قضاء السرقة على اسم صاحبها في الغرب فلا يصبح له مكان بين العلماء، أما في مصر فإن السرقة ترفع من شأن أصحابها تحت شعار كثرة الكلام عنهم واتساع حلقة معاركهم، ومن الطريف أن نجوم السرقات الأدبية يحظون في مصر بتكريم وتبجيل واحترام لم يحظ به المبدعون الحقيقيون، بل إنهم ينالون استحسان النقاد والصحفيين بفضل العطايا والمنح التي يقدمونها لهم، يضاف إلى ذلك أن عددا كبيرا من الذين يعرفون سرقات هؤلاء يفضلون الصمت على اللصوص، حتى لا تتقطع ثيابهم على يد المليشيات التي تدافع عنهم، ولم يعد في مصر الآن شخصية بوزن عباس العقاد يستطيع أن يرفع رأسه في وجه اللصوص والأفاقين والقوادين.

    وحول أشهر السرقات الأدبية في القرن العشرين أوضح الجوادي: اتُهم الناقد محمد مندور بنشر نصوص آخرين مدعيا أنه قام بترجمتها، كما نسب طه حسين بعض كتابات المستشرق مارجيلوث إلى نفسه في كتابه الشهير "الشعر الجاهلي"، أيضا عندما تم تحقيق ديوان الشاعر ابراهيم ناجي اكتشف أن بعض القصائد ليست له ولكنها من كتابات شاعر مغمور، ولو نظرنا الى الداعية عمرو خالد نجد أنه يقلد الوعاظ الإنجيليين.

    قضية خطيرة مدحت الجيار وفي ذات الاتجاه يذكر الناقد الدكتور مدحت الجيار أن السرقات الأدبية من الآفات التي ابتلي بها الوسط الثقافي في مصر والدول العربية، وقال في تصريح لـ"العربية.نت" لقد اهتم الناقد العربي القديم والحديث بقضية السرقات الأدبية، ووضع لها النقاد خصائص ومستويات، بمعنى أنهم اعترفوا أنه قد يقع الحافر على الحافر ولايسمى ذلك سرقه، وأكد أن السرقة الأدبية هي أن تنقل نصا كاملا يؤثر في بنية النص ولا تشير إلى المصدر الذي نقلت منه، وحتى لا يقع المحظور لابد أن يكون هناك تضمين واقتباس
    وإشارات إلى النص.

    وحول السرقة الأدبية في عصر الإنترنت، قال الجيار إن السرقة الأدبية أصبحت أكثر سهولة بعد اختراع الكمبيوتر، ولكن في ذات الوقت، كما سهلت الإنترنت السرقة سهلت أيضا اكتشاف السارق حيث تسأل لمن هذا النص؟ فتجيبك أنه منقول وعن كذا او تتولى البحث على الشبكة حت تصل الى السارق الحقيقي، وبالتالي أصبحت الشبكة العنكبوتية سلاحا ذا حدين، فهي تقدم المعلومات وتكشف مصدرها أيضا.

    السرقة والدسيسة وعن الدسيسة الأدبية أوضح الجيار أن الدسيسة هي أن تتهم شخصا بسرقة كتاب أو نص أو قصيدة وهو بريء من السرقة كأن يسقط نص سهوا في الطباعة، والحل الأمثل حتى لا تقع في المحظور أن تشير إلى مصدر المعلومة، وكثير من قضايا السرقات الأدبية في المحاكم انتهت بالبراءة لأن المحكمة اكتشفت أن المدعي والمدعى عليه كلاهما سارق من مصدر ثالث، فأصبحت القضية بلا سند قانوني.

    وحول مكافحة السرقة الأدبية، يطالب الجيار بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بأن تضع في الهامش إشارة إلى المصدر الذي نقلت عنه مع تنصيص النص نفسه ووضع علامة عليه، واقترح إقامة مؤتمر عربي تحت عنوان "السرقات الأدبية والتضمين" لدراسة الظاهرة وكشف أبعادها وخطورتها.

    سرقة الرسائل ويتناول الدكتور عبد السلام الشاذلي أستاذ الأدب العربي جامعة القاهرة ظاهرة سرقة الرسائل العلمية في مصر والوطن العربي، وأكد في تصريح لـ"العربية نت" أن الظاهرة انتشرت كثيرا قبل ثورات الربيع العربي مما أدى إلى انحطاط وتخلف الجامعات العربية عن سلسلة أفضل الجامعات في العالم، وأوضح أن السرقة الأدبية والعلمية بدأت بسرقة فصول أو أبحاث ثم انتهت الى سرقة كتب بأكملها من الغلاف إلى الغلاف، وساهم في ذلك للأسف بعض أساتذة الجامعات المشرفين على الرسائل الجامعية، بتسترهم على بعض الدخلاء على الحقل العلمى نظير المال، وتدريجيا تحول الأمر الى عصابات منظمة يمكن أن نسميها بلطجة فكرية وأدبية.

    وأضاف: لقد بلغ الأمر مدى خطيرا حتى إن الكاتب فهمي هويدي كتب مقالا بعنوان "دكتوراه للبيع". كما تناول الانحطاط والسرقات بالجامعات الكاتب لبيب السباعي بالأهرام في سلسلة مقالات، ووجدنا كاتبة تكتب قبل الثورة سلسلة مقالات مستقاة من الأفكار السلفية والأجهزة الأمنية، وأذكر أن الناقد الدكتور شوقي ضيف رحمه الله سرقت العديد من مؤلفاته ونسبها آخرون إلى أنفسهم في أبحاث جامعية علمية،

    وبالتالي لم يكن غريبا أن تهوى الجامعات المصرية إلى الحضيض بسبب اعتماد الكثير من أساتذتها على النصب والاحتيال وسرقة أبحاث الآخرين، وبالنسبة لي فقد ألفت كتابا عن "التغريب والتجريب في الأدب العربي المعاصر" ووجدت بعض الأدباء يسرقونه وينشرون أجزاء منه على حلقات في مجلة القاهرة، وشكوت فاعتذر رئيس التحرير الدكتور ابراهيم حماده في العدد التالي لاكتشاف السرقة وكتب مقالا بعنوان "لعن على السارقين".

    ويأمل الدكتور الشاذلي في اختفاء ظاهرة السرقات الأدبية في الحقل الثقافي والعلمي مع عصر الصحوة العربية والربيع العربي لنشهد ربيعا أدبيا بعد الخريف الطويل الذي عاشته الجامعات ومعاهد البحث العلمي منذ الانفتاح الاقتصادي في منتصف سبعينات القرن الماضي.
    لقد اصبت في الصميم ظاهرة تزداد استفحالا ، رغم ان الانترنت له الفضل في فضح وكشف هؤلاء...شكرا ، صديقي وقد شجعني موضوعك على اعادة نشر موضوع سابق بعنوان " أنواع اللصوصية"...

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2012
    الدولة
    الاردن
    العمر
    37
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    944781

  7. #7
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير محمود ابوزيد مشاهدة المشاركة
    أخي محمد الدراوشه

    اقتبس ... ويأمل الدكتور الشاذلي في اختفاء ظاهرة السرقات الأدبية في الحقل الثقافي والعلمي

    واقول ...

    لا اعتقد اننا في يوم من الايام سنشهد ذاك الاختفاء , وذلك وبكل بساطة ان من يحاسبنا على سرقاتنا

    هو نفسه سرق من غيره وكما أُشير في الموضوع أعلاه , وذلك اننا اليوم نربط الكثير من مجالات حياتنا

    بخيوط نمسك بأطرافها جميعها ... ومع قليل من اللف والدوران تختلط علينا نهايات بدايات

    خيوط نحن نمسكها ... فتارة نحن نتحدث بالسياسة ولا نفهم ما نقول ... وتارة أخرى نتحدث بموضوع

    الرقص العربي ولا ندرك اين نحن من ارضية ذاك ... وتارة أخرى نسير بدروب الدين وتشعباته ونحن

    وللاسف نردد كاالببغاء ما يريده ذاك الشخص الجالس يضحك من بعيد ... و ... و .... الخ ...

    لقد سرقوا أخي محمد حلمنا وطفولة غيرنا وسعادة كثير منا بما سرقوه من الضاحك ذاك بما يسمى

    وبكل أسف ... الربيع العربي ... وبيان ذاك وبكل وضوح ... اول بيان لرجالاته ... تأكيدهم على عدم

    سرقة ثقافة أعتمدوها أرضية لهم ولربيعهم العربي الا وهي ثقافة ما يسمى بالدولة العنصرية الجاثمة

    على صدورهم وغيرهم على ارض فلسطين .

    تحياتي اخي ...




    والله انك لاتتكلم دائما وأبدا الا عين الصواب
    فاأنت استاذ لنا ونتعلم منك
    جزاك الله كل الخير وبارك لك على هذا المرور العطر


    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  8. #8
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود العربي مشاهدة المشاركة
    لقد اصبت في الصميم ظاهرة تزداد استفحالا ، رغم ان الانترنت له الفضل في فضح وكشف هؤلاء...شكرا ، صديقي وقد شجعني موضوعك على اعادة نشر موضوع سابق بعنوان " أنواع اللصوصية"...
    اشكر مرورك العطر ولك وافر التحيه لجهودك مسبقا
    بانتظار كل جديد منك


    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  9. #9
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الثلج مشاهدة المشاركة
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    تعجب الجوادي من قضاء السرقة على اسم صاحبها في الغرب فلا يصبح له مكان بين العلماء
    اذا كان هذا الجزاء في الغرب

    ونحن أولى بتطبيق هذه العقوبة على أمثال هؤلاء الشطار

    ويكفي السرقة أنها عيب على فاعلها

    جزاك الله تعالى خيرا أخي محمد الدراوشة

    بارك الله تعالى فيك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك