ما سمعت ولا رأيت أحمق من الرافضة .
هذه نبذة عن بعض ما جاء في المسخ في كتب الروافض قاتلهم الله .
يروي الشيخ الصدوق في كتابة ((علل الشرائع )) عن علي بن أحمد عن محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن أحمد العلوي، عن علي بن الحسين العلوي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (ع)
قال : (( إن المسوخ ثلاثة عشر :
الفيل، والدب، والأرنب، والعقرب، والضبّ ، والعنكبوت، والدّعموص، والجرّي، والوطواط، والقرد ، والخنزير، والزهرة ، وسهيل ،
فسأل : يا ابن رسول الله(ص) ماكان سبب مسخ هؤلاء
فقال : أما الفيل فكان رجلاً لوطيا لا يدع رطباً ولا يابساً،
وأما الدب فكان رجلاً مؤتياً يدعو الرجال إلى نفسه ،
وأما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة لا غير ذلك ،
وأما العقرب فكان رجلاً همازاً لا يسلم منه أحد،
وأما الضب فكان رجلاً أعرابيا يسرق الحاج بمحجته ،
وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ،
وأما الدعموص فكان رجلاً نماماً يقطع بين الأحبة ،
وأما الجرّي فكان رجلاً ديوثاً يجلب الرجال على حلائله،
وأما الوطواط فكان رجلاً سارقاً يسرق الرطب على رؤوس النخل ،
وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت ،
وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ،
وأما سهيل فكان رجلاً عشارا باليمن ،
وأما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي يقول الناس :
افتتن بها هاروت وماروت ))
وقد ورد هذا الحديث أيضا في وسائل الشيعة ، ج16 ،كتاب الأطعمة والاشربة ، ص384
يقول في نفس الكتاب في رواية أخرى عن الأرنب:
(و مسخت الأرنب لأنها كانت امرأة تخون زوجها و لا تغتسل من حيض و لا جنابة)
قلت الحمد لله على الإسلام والسنة .
من كتاب إعلام الأنام بما ورد
في مسخ الرافضة في كتب الأعلام
للشيخ احمد عياش .
...
المفضلات