أكثر ما يلفت انتباهي في خطابات الرئيس بشار والمقبور والده هو نوعية لحضور !!!!!!!!!!!
ولا أدري أين تعلموا هذه الطريقة من التصفيق ، والتي تشبه الى حد بعيد تلك التي يقوم بها جمهور أمام مشعوذ محترف .
فما أن يحضر سيادة الرئيس حتى تبدأ نوبة طويلة من التصفيق لا تنتهي الا ببداية خطابة ، وما أن ينتهي من جملة سواء كانت مفيدة أو كما هي العادة عقيمة حتى يتبرع المصفقين بنوبة أخرى من التصفيق تبعث على التساؤل ، لماذا ؟؟؟ ما الغرض ؟؟؟؟
هذا اذا تجاهلنا تلك الشعارات التي يطلقها بعض المصفقين لتضفي درجة من الألوهية _ استغفر الله _ على هذا الرئيس الذي من حسن حظ سوريا ، أن الاقدار هي التي جعلته يقود هذا البلد ، وأنه لا بديل له .
كما لا يجب الاستهانة بالإشارات التي يطلقها الرئيس عن العيون ، وكيفية معالجتها ، ليدلل على اختصاصه الذي أظنه فشل فيه ، فهو نجح في جعل عيون ملايين السوريين تدمع حزنا وألماً من مجازرة ، كما أنه كان السبب في حرمان آلاف العيون من رؤية أحبائها وأصحابها ،كما نجحت اجهزته في اقتلاع كثيرمن عيون السوريين....
في المحصلة هل ستنفع نوبات التصفيق في جعله مقبولا أكثر عند الجماهير السورية ؟؟؟؟
أم ستكون وبالا على المصفقين في المستقبل عندما تبدأ محاكمة أزلام ومنافقي النظام البائد ؟؟؟؟
لننتظر ونرى
المفضلات