للعقل السليم.....الصلاة والرياضة
هل تعلم ،أيها الرياضي : أن الصلاة أفضل ممارسة مركبة يفعلها الإنسان،لما لها من فوائد جمة على صحة بدن الإنسان، ناهيك _تأكيدا وأولا_عن وجوبيتها وقيمتها العباديه.
والصلاة هي عمود الإسلام وركنه الرئيسي الثاني،أداؤها يوجب أداء (17) ركعة في اليوم، تشتمل كل ركعة على القيام والسجود والركوع،واعتدال البدن قياما،وركوعا،وسجودا،وجلوسا،وتركيزا ذهنيا خاشعا ومتناغما ومتوافقا،بالإضافة إلى التسليمتين بلف الوجه يمينا وشمالا في كل صلاة.
يقول علم الحركة الرياضي الحديث وخبراء الطب الرياضي والتربية البدنية إن الحركات البدنية التي تتم في الصلاة من شأنها أن تعمل على الحفاظ على ْالنغمة العضليةْ وتنشيطها،والنغمة العضلية هي الانقباضات العضلية في حدها الأدنى للعضلات الهيكلية الكبرى والتي تعمل في المحافظة على القوام المنتصب للإنسان بشكل متوازن،وأي ضعف في أحد الجوانب أو سطح الجسم يعرضه للانحراف والتشوه القوامي الذي يفضي بالتالي إلى قصور بعض الوظائف الحيوية للجسم.
وإذا ماأضفنا إلى الصلاة الواحدة ْالنوافلْ التي قد تؤدي إلى جانب الرواح إلى مكان أداء الصلاة (المسجد) فإن ذلك كفيل بضمان قدر مناسب من المكاسب والقدرات البدنية للبدن كالمرونة والمطاطية العضلية والتوافق العضلي العصبي.
يقول ابن القيم (ولاريب أن الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن).
fghfghfghfghfgh
المفضلات