((لإخوان المسلمين سماسرة التشيع الجدد))
(قديماً و حديثاً)
ساند الإخوان المسلمون الدعوة الشيعية وعملوا في نصرتها ومؤازرتها بكل طاقاتهم، وزعموا أنه لا فرق بين الشيعة و السنة إلا كالفرق بين مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية (الحنفية و الشافعية و الحنبلية و المالكية)!!! وهذه بعض أقوالهم وترهاتهم:
1-كتب عمر التلمساني : المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان ( شيعة وسنة) قال فيه :" التقريب بي...ن الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن " وقال فيه أيضاً :" ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ( انظر!!) ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن.
2- ويقول أيضاً :" وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين " ويقول أيضاً التلمساني:" إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها" ويقول التلمساني أيضاً :" فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين!! " أهـ.
3-قال فتحي صاحب كتاب ( أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي ) ص:148 ما نصه :" وفي التاريخ الإسلامي القريب شاهد على ما نقول ألا وهو تجربة الثورة الإسلامية في إيران هذه التجربة التي هبت لمحاربتها وإجهاضها كل قوى الأرض الكافرة ولا تزال بسبب أنها إسلامية وأنها لا شرقية ولا غربية" أهـ.
4- فتحي يكن أيضاً في كتابه ( الإسلام فكرة وحركة وانقلاب) ص:56ما نصه:"لا بد للعرب ان يتلمسوا في إيران ( نواب وإخوان نواب) ولكن الدول العربية لم تدرك هذا حتى الآن ولم تعلم بأن الحركة الإسلامية هي وحدها التي تدعم قضاياها خارج العالم فهل لإيران اليوم من نواب " أ ه إنتهى
وقبل أن تستغرب أخي القارئ نشير إلى أن المراقب العام للإخوان المسلمين في اليمن وحتى سنوات قليلة كان شيعياً زيدياً وهو الأستاذ عبد المجيد الزنداني والذي دعي إلى القاهرة في شهر مايو / 58 لإلقاء بعض المحاضرات حول الإعجاز القرآني ، ومن المعروف أيضاً أن عدداً كبيراً من الإخوان المسلمين في اليمن الشمالي هم من الشيعة .
قلت
إن الإتحاد ليس بالهوى وليست بأصول وضعتها بعض الجماعات التي فرقت الصف الإسلامي وإنما الإتحاد بالمعين الصافي بالكتاب الرباني وبسنة الهادي وفهمهما كما فهما السلف الأخيار
بالتمسك الحقيقي بسنته ظاهرا وباطنا
وأقول إلى دعاة التقارب كفوا أسأل الله أن يكف شركم
فأي تقارب هذا يا هذ
تقارب مع الروافض الأنجاس الذين يتكلمون على خير البشر وعلى صحابته الأخيار
تقارب بين الحق والباطل
تقارب بين الفضيلة والرذيلة
تقارب مع من يسب أصحاب محمد
تقارب مع من يتهكم ويتهم ام المؤمنين عائشة
تقارب مع من يبجل قاتل عمر ويلعن الشيخين
أسأل الله أن يعيدنا إلى ديننا ويكفنا شر أشرارنا
انه ولى ذلك و القادر عليه .
المفضلات