حذرت منظمة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، من احتمال تحرك صدع البحر الميت، مشيراً إلى أن خط الصدع هذا هو "الأعمق والأشد فتكا في الشرق الأوسط".
وذكر "مكتب استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث، أن الصدع، الذي يفصل بين الصفيحتين الجيولوجيتين الإفريقية والآسيوية يشق طريقه من أثيوبيا وصولا إلى جنوب وشرقي لبنان مرورا بوادي البقاع."
ويشار إلى أن تحرك الصدع عام 1759 تسبب في هزة أرضية عنيفة بلغت قوتها 7 درجات بمقياس ريختر، ما أسفر عن مصرع نحو 40 ألف شخص في المنطقة المحيطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويتوقع الخبراء عودة النشاط الزلزالي في المنطقة في فترات زمنية تتراوح ما بين 250 إلى 300 عام، بحسب المصدر.
والزلازل هي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات في مساحات شاسعة. وتعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة تكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ولا ترصدها إلا أجهزة الرصد (السيسموغراف- seismograph) وتنشأ عند حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها.
والزلازل ثلاثة أنواع: زلازل بركانية: ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني، وأخرى تكتونية، وثالثة بلوتونية وتحدث على عمق سحيق داخل باطن الأرض.
وشهد العام الحالي أعنف هزة أرضية مدمرة بلغت قوتها 9 درجات بمقياس ريختر ضربت اليابان في مارس/آذار الماضي، علماً أن أعنف الهزات المسجلة وقعت بتشيلي عام 1960، وبلغت قوتها 9.5 درجة.
المصدر: الحقيقة الدولية
المفضلات