عمان - الرأي - يواصل صوت الأردن الفنان عمر العبداللات العمل على أوبريت فني يقدم لأول مرة في تاريخ الأعمال الفنية في الأردن، بحسب مدير أعماله أحمد العبداللات.
العمل عبارة عن عمل فني غنائي مصور يشارك فيه نحو مئة وخمسون شخصية من أهم وألمع نجوم الغناء والطرب والشعراء والملحنون والموزعين الموسيقيين والممثلين ونجوم الرياضة من جميع الأندية الأرنية والرياضات المختلفة والإعلام والثقافة والفرق الشعبية وأعضاء من نقابة الفنانين وشخصيات من جميع شرائح وفئات المجتمع من شتى الأصول والمنابت من بوادي ومدن وقرى ومخيمات المملكة، وأطفال وموظفين من القطاع العام والخاص ومن الجاليات العربية الفاعلة، هادفا لاظهار حقيقة الانتماء للوطن ولقائده، ومظهرا أسمى صور الوحدة الوطنية التي نعتز ونتغى بها على الدوام.
ورشة عمل
إلى ذلك يقوم العبداللات بورشة عمل مع مجموعة من الشعراء والموسيقيين الاردنيين، للخروج بنص غنائي تمهيدا لاختيار مجموعة من الاصوات الغنائية لتقدمه موسيقيا، حيث سيتم تسجيل هذا العمل في أحدث الأستوديوهات ما بين القاهرة وعمان، قبل الشروع بتصويره بطريقة الفيديو كليب بأحدث أجهزة التصوير التلفزيوني برؤية إخراجية حديثة ومتطورة وسيقوم بإخراج هذا الأوبريت طاقم فني عالي المستوى والقدرات.
في تصريح لوسائل الإعلام ، اكد العبداللات: إنه يتصدى لتقديم هذا العمل، إيماناً منه بضرورة شحذ همم الأردنيين وكل عربي حر يقيم بين جنباتنا، لمواصلة السير في ركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، السائر نحو الإصلاح بخطى ثابتة ملؤها الثقة، لنؤكد من ذلك وللعالم أجمع ولكل من يتابع مسيرتنا الإصلاحية إلتفاف كافة شرائح المجتمع الأردني بكل أطيافه السياسية والإجتماعية والدينية والفكرية حول القيادة الهاشمية في وحدةٍ وطنية قل نظيرها في العالم، ولنحتفل أيضا بعيد ميلاد جلالته الخمسون كتقدير بسيط منا لجهوده في خدمة الأردن وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وبحسب العبداللات، يهدف الاوبريت لدعوة وتشجيع كل فرد في هذا الوطن للعمل جاهدين لرفعة وتطوير بلدنا الأردن والمحافظة على موارده وإظهاره بالصورة التي تليق به.
ويؤكد العبداللات في هذا الأوبريت بأن كل فرد من أفراد المجتمع يستطيعون ومن خلال إستغلال مواقعهم ومهنهم ووظائفهم أن يحدثوا تغييراً إيجابياً يصب في مصلحتهم ومصلحة الوطن والمحافظة على مقدرات وموارد البلد.
وفي الوقت الذي يستعد فيه صوت الاردن الفنان عمر العبداللات، لتقديم البوم غنائي عاطفي منوع يحمل الكثير من المفاجأت بالتعاون مع شركة زين، ويستكمل العبداللات شراكته، التي اثمرت عن نجاحات مشتركة متتالية
ويحضر العبداللات للاطلالة على جمهوره في حفل رأس السنة الميلادية الذي يجمعه بالموسيقار ملحم بركات في فندق الرويال.
لعيون بيروت
وكان العبداللات شارك في برنامج «لعيونم بيروت» الذي يبث يوميا عبر شاشة «قناة اليوم»، والتقى العبداللات على هامش الزيارة مجموعة من الشعراء والملحنيين تحضيرا لألبومه الغنائي العاطفي الذي سيطرح بالأسواق في الأشهر الأولى من العام الجديد.
ألبوم الربابة
وكان العبداللات أطلق ألبوما جديدا، في بادرة هي الاولى من نوعها ان يقدم مطرب عربي البوما غنائيا كاملا، بموسيقى آلة الربابة، تحت عنوان (تعاليل).
والالبوم يمثل حالة فنية خاصة، قدمها بعيدا عن الشكل الغنائي المعروف به سواء على الصعيد الوطني او العاطفي.
يوظف الألبوم الأنماط الغنائية البدوية بشكل مغاير كتحضير للالبوم الغنائي العاطفي المقبل للعبداللات، بإستخدام آلة الربابة بإسلوب جديد وعصري بمصاحبة التوزيع الإيقاعي والموسيقي.
ويحتوي الألبوم على 12 أغنية، تعاون فيها العبداللات مع مجموعة من أهم الشعراء في الوطن العربي : الأمير نهيان بن زايد، الأمير محمد السديري، د.صالح الشادي، الشاعر طلال السعيد، الشاعر محمد مطر العبدلي. والألحان والإعداد والرؤية الموسيقية لهذا الألبوم كانت للفنان عمر العبداللات، وأشرف عليه موسيقياً الدكتور أيمن عبدالله، وأشرف على هندسة الصوت احمد ابو عريش، حيث وزّع الألبوم بالأسواق الأردنية مع شركة إكسترا ميوزك كما ووزع عربياً مع شركة الأوتار الذهبية.
تغنى العبداللات في هذا الألبوم بمجموعة من القيم العربية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع العربي عن غيره من المجتمعات الأخرى مثل المحبة والوفاء التضحية الصداقة وغنى فيه أيضا للأم والحبيبة. وقال العبداللات أن فكرة تنفيذ البوم على الربابة جاء من خلال إختفاء هذا اللون الغنائي من الساحة الفنية العربية.
المفضلات