أحبتي الكرام
في أحدى صحفنا اليومية وفي صبيحة هذا اليوم الماضر الجميل والذي يحمل الخير كل الخير لابناء هذا الوطن
الغالي العزيز الكبير بشعبه وحضوره ، استوقفتني مطولاً قصة تحقيق نجاح وتحقيق أرادة وتصميم ... قصة
فتاة اردنية ، كانت تحلم وبعد انهاء مرحلة التعليم الجامعي بالعمل وتحقيق النجاح وتكوين أسرة سعيدة وتربية
أطفال .. حلم مشروع لاي فتاة لان تصبح أماً ... تربية صالحة تفخر مع والدهم بتربيتهم وتميزهم ... كما كان لي
زيارة وسهرة مع بعض الاصدقاء في منزل صديق لنا ، حلم ذات يوماً ب السير ممسكاً بيد يناته وابنه الصغير
الى حفلة زفافهم وتسليمهم الى أزواجهم والفرح معهم بمختلف الطرق والوسائل المشروعة ..وكيف لا وهو
الاب والصديق لهم ... هذه النماذج وأكثر منها بكثير ... ذهبت أحلامهم أدراج الرياح بفعل شخص ضرب
عرض الحائط حقوق الاخرين بتسببه بحادث سير افقدهم القدرة على السير وأصابهم بشلل نصفي ... ولكنهم
وبتمسكهم بالارادة القوية وبالتصميم على تحقيق أحلامهم مهما كانت الظروف والمعوقات أمامهم كبيرة
وجبارة وقاسية بشكلِ لا نستطيع تصوره ... استطاعوا تحقيق النجاح وتحقيق الفوز بكل معاركهم مع هذه
الصعوبات وذلك بتمسكهم وعائلاتهم .... نعم عائلاتهم ... زوجها وابنائها ... وزوجته وبناته وابنه ...
تمسكهم بمساعدة بعضهم البعض وتذليل الصعاب والترفع عن نظرة المشفق والا مبالي بتعاملهم مع حالاتهم .
ولكنهم لا يزالون يحاربون نظرة اقوى من كل ذلك واصعب وأدمى لقلوبهم ... نظرة مجتمع لا يرحم عن
طريق تلك التظرة القاتلة من الاشفاق والحسرة ... وصفة معاق ... تلازم افكارهم وتصرفاتهم وغمزاتهم التي
يظنون أنها مخفية ... هل نستطيع نحن ان نترفع عن تلك النظرات والتصرفات والافكار المعاقة بتعاملنا مع
من افتقده الله سبحانه وتعالى بنعمة الالم ... ونظر اليه نظرة أجلال وتقدير وغفران ....؟؟؟؟؟؟
يقول سيد البشرية معلم البشرية متم الاخلاق للبشرية في الحديث الشريف
إن الصالحين يشدد عليهم ، و إنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت بها عنه خطيئة ، و رفع بها درجة
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1610
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
المفضلات