قررت دولة الإمارات سحب الجنسية عن سبعة من الدعاة الإماراتيين المنتمين إلى جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، بعد كانوا قد شاركوا في التوقيع على عريضة رفعت لرئيس دولة الإمارات، تطالب بإصلاحات في السلطة التشريعية وتدعو لإجراء انتخابات سليمة للمجلس الوطني .
واعتبر الدعاة السبع في بيان لهم، أن الإجراء الحكومي غير قانوني ومخالف لحقوق الإنسان ودستور دولة الإمارات، مطالبين برد هذا العدوان وإيقاف الإجراءات الجائرة تجاه دعاة الإصلاح .
وأهاب الموقعون على البيان بجميع الجهات والمؤسسات والمسؤولين المعنيين بحقوق الإنسان داخل الإمارات وخارجها، برد هذا العدوان عنهم، و إيقاف كافة الإجراءات الجائرة التي يتعرض لها دعاة الإصلاح في الدولة، وأهاليهم وزوجاتهم وأولادهم.
واعتبر الموقعون على البيان، أن ما تم هو إساءة للدولة ومؤسساتها ومواطنيها، وسمعتها داخليا وإقليميا ودوليا، من قبل قيادات ومستشارين فاسدين مغرضين في جهاز أمن الدولة .
ووقع على البيان، الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق ''عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين'' و الدكتور علي حسين الحمادي ''رئيس مركز التفكير الإبداعي''، و الدكتور شاهين عبدالله الحوسني ''خبير المكتبات والمعلومات'' و الأستاذ حسين منيف الجابري ''الخبير التربوي التعليمي الأكاديمي'' و الأستاذ حسن منيف الجابري ''مؤسس وخبير في العمل الخيري'' و الأستاذ إبراهيم حسن المرزوقي'' أستاذ ومدرس تربوي وتعليمي'' و الأستاذ أحمد غيث السويدي ''أستاذ وخبير في العمل التربوي'' .
المصدر: الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
المفضلات