نشطاء علي "فيسبوك" و"تويتر" يحددون "الطرف الثالث" الذي أشعل فتيل أزمة مجلس الوزراء
اخبار مصر -
كشفت احدي صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وتسمي بـ "معًا للقبض على ياسر عبد القوي... وتقديمه للمحاكمة فورًا" وحوت بعض اعترافات وصفها القائمون علي ادارة الصفحة بأنها تكشف عن وجود مخطط فوضوي لحرق الوطن ومؤسساته المدنية وفي مقدمتها مجلس الوزراء والشعب على حد وصفهم وقالت الصفحة في تعريف حملتها: "ياسر عبد القوي شاب سكندري ينتمي إلى حركة الاشتراكيين التحرريين (الأناركية) وهي حركة دموية لا تؤمن بالسلطة أو الدولة وتسعى إلى إسقاط الدولة المصرية وهم أحد أهم أسباب اشتعال الوضع في التحرير الشهر الماضي، وندعو السلطات إلى فتح تحقيق فوري معه".
وأوردت الصفحة عددا من الصور والتعليقات، التي توضح الحث والتحريض على حرق مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء، منها صورة لتغريدة لشخص من الحركة الأناركية يدعي هشام يسري يقول فيها: "هنولع مبنى مجلس الشعب وخلوا بتوع الانتخابات يشوفوا مكان تاني يقعدوا فيه".
وأيضا قامت الصفحة ونشرت فيديو عضو مركز الدراسات الاشتراكية وعضو مؤسس لحركة الاشتراكيين الثوريين ويدعي سامح نجيب والتى يدعو فيها إلى إسقاط الدولة وانقلاب الجيش على المجلس العسكري وإشعال ثورة جديدة تضم فقراء النصارى والعمال والراديكاليين بحسب الصفحة.
وقالت في تعليق آخر: "علشان الناس تعرف.. مش الأناركيين بس هم اللي أشعلوا الوضع.... هناك استفادة وتواطؤ من المجلس العسكري.. وبقايا النظام.. وإحنا ضد أي مخرب... ياسر عبد القوي مش لوحده ده معاه ناس كتيير".
ونقلت الصفحة عن تغريدة على تويتر للمدعو ياسر عبد القوي والتى قال فيها: "هدف إستراتيجي للمعركة، احتلوا مبنى مجلس الوزراء، ومبني مجلس الشعب، احتلال فعلي، واعلنوا بيان ثوري من داخلهم".
بالاضافة الي ماسبق قامت الصفحة بنشر نص محادثة بين المدعو ياسر عبد القوي وآخر، دار فيها جدل حول إعلان بيان ثورتهم من داخل مبنى مجلس الشعب أم من داخل مبنى ماسبيرو.
وأكد عبد القوي في تغريدة أخرى أن الصدام المسلح قادم لا محالة، مع الجيش وأن احتمالات المواجهة لا نهائية.
وتعني "الأناركية" بحسب مدونة لها بالعربية؛ اللاسلطوية أو الفوضوية حسب الترجمة وهي تسعى إلى أن تستبدل الدولة بالمجتمع المنظم ذاتيًّا الحاكم لنفسه بنفسه على حد تعبيرها!.
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات