هذا زمن نزلت فيه البشرية للحضيض ، وهو زمن رغم القفزة العلمية والتكنولوجية الهائلة إلا أنه زمن الاستثناءات والنكرات :
فمن نكرة تدعي أنها ثائرة في أرض الكنانة ، تثور لنا بعرض جسدها للعامة ، وذلك لدعم حرية التعبير .....
إلى نكرة (>>>>) يشتري منديل أم كلثوم بخمسة ملايين دولار ولكنه يبقى نكرة ، إلى نكرة يرتشف بقايا من كأس شربت منه بريتني سبيرز بآلاف الدولارات .
حتى في الفن فقد استبدلنا بعباقرة الغناء والكلمات ، بقباحة صوت شعبان عبد الرحيم الى سلسلة من المدعين الطرب لنبدأ بهيفاء وهبي ولا ندري أين ننتهي ....
حتى جائزة نوبل للسلام دخلها نكرات ، فلا ندري من هي توكل كرمان ، وماذا قدمت الرئيسة الليبيرية ولا كاتبة من هناك لأجل خدمة السلام العالمي ......وفي ذات الوقت نسينا البطل الأسير عبد الله أوجلان ، والسياسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي وسلسلة طويلة من أبطال الإنسانية يستحقون بلا شك نيل الجائزة لو كان الاختيار يتم بحيادية .
وحتى موسوعة غينيس لم تسلم ، فنسجل في غينيس أكبر طبق للكبسة ، وأكبر صحن للطعمية ، ثم ندخل معركة تافهة مع عدوتنا حول الحقوق الفكرية لوصفة الفلافل ....
المفضلات