عمان - عبدالجليل العضايلة- يشكو أهالي طلاب أردنيين في سورية من صعوبات بدأت تتصاعد مع ارتفاع وتيرة العقوبات الاقتصادية التي تفرض على دمشق.
أبرز هذه الصعوبات التي تواجه هؤلاء الطلاب في الوقت الراهن تتمثل في صعوبة التحويلات المالية التي يرسلها اهلهم من خلال مراكز الصرافة المنتشرة في المملكة الى نظرائهم في المدن السورية.
وشكا مواطنون الى «الرأي» انهم يواجهون صعوبة في إرسال الاموال الى اولادهم. ونقلوا عن أصحاب مراكز صرافة قولهم إن الوكلاء المعتمدين لهم في دمشق «اوقفوا التعامل معهم» الامر الذي سيؤثر- وفقاً لما ذكره الاهالي- على أوضاع الطلاب المادية ومسيرتهم التعليمية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا.
وقال مدير العمليات في احد مراكز الصرافة في عمان بشار ابو شيخة إن البنك المركزي السوري «فرض مؤخرا جملة من الاجراءات الادارية على المصارف السورية التي تتلقى حوالات مالية من الدول الاخرى ما اثر على هذه المصارف ودفع بعضها الى إغلاق مكاتبها متسببا بإيقاف التعاملات المصرفية مع بعض المراكز في الاردن».
وتتعامل المصارف الأردنية مع وكلاء لها في مختلف دول العالم وفق آلية تكون تابعة لقوانين البنوك المركزية في الدول المعنية، بحسب أبوشيخة، الذي أشار الى أن التحويلات للطلاب ما زالت تسير بانسيابية حتى الوقت الحالي، مؤكدا أن المصرف الذي يعمل به لا يواجه صعوبات حقيقية في الحوالات الفورية إلى المصارف السورية العاملة.
المفضلات