سأروي لكم قصة أمرأة سعودية بالعشرينات من عمرها ، كانت متزوجة شاب من اسرة غنية
وثرية بالبلد ،، قضت ليالي شهر العسل في احدى الدول الاوربيـــه ،ورغم انها كانت من اسرة
فقيرة الدخل ،، الاانها حاولت ان تتكيف معه ومع اسرته ومن يقطن بمنزله من الخدم والحاشيه
ذات يوم زاره رفيق عمره ( احدى الجراحين المشهورين بالمملكة ) في منزله ورأى زوجتــه
دون علمها ،، لم يتصور بأن ( بدر ) تزوج بأجمل أمرأة بالكون ،، اصبحت صورها تراود
الطبيب الجراح منذ جلوسه وحتى خروجه من منزلهم ،، وودعه بابتسامه خبيثـــه ، ولان
الشيطان كان اقوى ،،، لم ينتبه لزوجته حينما وصل الى منزله ولابنته ،، لانشغاله
بجمال تلك الفتاة ،، اصبح عصبياً فجأة ،، لم تفهم زوجة الطبيب شيء من تصرفاته ،،
الا انه اخبرها بأن صديق عمره تزوج بأمرأة حوريــة تمنيتك ان تكوني مثلها ،، استغربت
زوجته ذلك ،، كيف رأها ؟؟ ومتى قابلها ؟؟ ..قال لها بكل وقاحه / ياامرأة لو ترينها
تشعرين بأنها أمرأة وليست بقرة مثلك ..غضبت زوجته وهددته بترك المنزل الا انه لم
يعرها اهتمامها وهكذا ،، استمر بالاتصال المفاجىء لمنزل صديقه بحجة ان يسمع صوت
الفتاة دون ان يتكلم ، والفتاة كانت لاتفقه شيئاً ، فكانت تناديه / عمي !!!!!!!!
لانه بالخمسين من عمره ،، حضر ذات يوم الى المنزل وكان يعلم بأن رفيقه ليس به
واطرق الباب ،، ودق جرس الباب ، فخشيت الفتاة على نفسها ،، وقالت له / اعتذر
لااستطيع فتح الباب × بدر، ليس هنا ،، قال لها : حسناً ياابنتي ، ان لدي شيئاً اريد ان
اسلمك اياه لتعطيه ،، قالت له / ادخل الظرف من الباب ،، لم يتمالك اعصابه وقال للفتاه
هل انا غريب ؟؟ قالت له / لا ، انت بمثابة والد زوجي ،، وعمي ،، قال لها حسناً افتحي
الباب اذاً ، ولاتخافي مني ،، لن افعل شيئاً حراماً ، وثقي بأني اعتبرك بمثابة ابنتي !
قالت له بكل هدوء سيحضر زوجي الساعه الثامنه مساء ، يمكنك المجيء ومشاركته
في العشاء ،، عليك الاتصال به ،، والان اعذرني سأكمل عملي ، ولا استطيع فتح الباب
كما تعلم ، ستبقى محرم علي ،، وانا احترمك كثيراً ولكن عليك المغادرة ولا تزعل مني
قال لها / حسناً ياابنتي ...اتريدين شيئاً قالت له / سلامتك
ودعها بكل خبث ، اما الفتاة فكانت طيبة وعلى نياتها وتظن بأن نيته كانت طيبه ،
لم تتصور ان يكون سبباً في طلاقها ، ذات يوم اتصل بالمنزل ورفع السماعه زوج الفتاه
واخبره فجأة بأن زوجته لاتنفع له ، عليه ان يطلقها لانها خائنه وتقوم بعلاقات غير شرعيه
تفاجىء الزوج قائلا/ ان زوجتي محترمة ، وهي متدينه جداً ،، قال له / دعك من هذا الكلام
فهي تمثل عليك ،، فصارت الفتاة تنظر الى وجه زوجها الحزين ،، وقالت له : من بالسماعه
قال لها / انه عمي ،، قالت له / اجعله ياتي ليشاركك بالعشاء ، فلقد جاء هنا ،، يريد
ان يسلمك شيء ولكن لم استطع فتح الباب كما تعلم ،، فقال لها : حسناً ، سأقابله لاحقاً !
واكملا العشاء معاً ،، وقبل رأسها قائلا / اريدك ان تعلمي بأني اثق بك اكثر من نفسي
فابتسمت قائله / جعلني الله زوجة صالحة لك ان شاء الله دوماً ...
ومرت الايام واذا باتصالات مفاجئة تضايق المنزل ،، وتضايق هاتفها ،، دون ان يعلما شيء
فقد كان بدر يسهر احياناً في منزل عمه الطبيب الجراج ويترك جواله وربما اخذ رقم زوجته
من جواله ،، وحاول ان يتدارك الامر الا انه فوجىء باصدقائه يخبرونه بأن زوجته خائنه ولا
تصح له ،، كما اخبرهم الطبيب الجراح ،، فغضب جداً لانه اراد ان يحل الموضوع بينه وبين
الطبيب ولم يتصور بأن يخبر اصدقائه هنا قرر ان يأتي الى المنزل ، مكفهر الوجه ، حزين
بائس ، رأته زوجته وقالت له ، ان ضايقتك بشيء فاعتذر ،، قال لها / انتي طالق ، ارجوكِ
اذهبي الى منزل اهلك ِ ، اعلم انك بريئه لكن لااستطيع العيش على كلمات الناس واصدقائي
فلن يكفو الاذى عني ، وسيشمتون بي بدون سبب ، سامحيني ،، علي ان اطلقك ،، لااقوى
على الدفاع عنكِ ، لان الامر خرج عن السيطره ، انهمرت دموع الفتاة على خديها ،، كاد ان
يتوقف قلبها ، لانها لاتعلم الحكايه ، وماذا يجري ؟؟!!
وفعلا قام باصطحابها الى منزل بيت اهلها وهي كالجثه الهامدة ...فحضنت والدتها وقامت
بالصراخ ، اقتلوني ،، لااريد العيش بعد الان ،، قالو لها / ماذا يجري ؟؟!
قالت لهم : لقد طعنو بشرفي ،، انني لست غاضبه من طلاقي لكن لماذا فعلو بي هكذا؟؟
اقسم بأني شريفه ،، لااعرف احدا ً، لماذا تخلى عني ،، طلاقي اهون علي من شرفي
الذي اتهمت به بدون سبب ولا جنيه ...
حاولو تهدئتها وان يحلو المسأله بينها وبين زوجها الا ان الامر لم يفلح ،، وبقيت
هذه الفتاة في منزل والديها ، وبعد اشهر اكتشف بأنها حامل ..وانجبت طفله ..وقامت
بتربيتها والاهتمام بها ،، وتوجهت الى الله بأن ينتقم من تسبب في تشريد حياتها
وطلاقها ،، ولكن فوجئت بأن طليقها اصبح مدمن مخدرات يقبع بالسجون !!
الطبيب لازال بعمله ولكنه اصيب بنفس المرض الذي يعالج به ؛؛ ياسبحان الله !!!!!!!!!
اما الفتاة فقد فقدت اهلها بعد 3 سنين ، اخيها الكبير بحادث ، والاخر انشغل بزوجته واولاده
اماهي بقيت في شقة مستأجره ، وقررت العمل والكفاح من اجل البقاء ، وقد ساعدها شاب
عربي بذلك حيث كان يملك مطعماً بالمملكة ، وطلب منها ان تساعده باعداد الاطباق شريطة
تقاسم الارباح وهكذا بقيا ،، وبعد مرور سنتين من هذه الوظيفة وهي ان تعمل بمنزلها ،،
ويأتي صاحب المطعم ليأخذ الطلبيه او اخيه الاصغر ،، بكل حشمة وحياء ،، وخوف من الله ،
فقرر ان يتزوجها لكنها رفضت بحجة انه اعزب وامامه حياة افضل منها ومن تحمل مسؤوليتها
هي وبنتها ،، الشاب لازال يحلم وينتظر الموافقه ، الفتاة خائفه حيث انها من الصعب ان تتزوج
غير سعودي ،، لانها لاتريد مشاكل مع اي احد ،، او ربما تنجب منه ويطلقها وتقع بمشكله اكبر
لاندري هل ستنتهي الحكاية بزواجهم ،، او ستبقى الحلقة مفقوده ..................
ارجو ان تنال اعجابكم ماكتبتــــــــــــــ
من ينقل القصة ارجو ذكر المصدر nn6
المفضلات