ذكرت القناة الثانية العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر في اللحظة الأخيرة بوقف هدم جسر المغاربة في القدس الشرقية المحتلة.
وكان من المقرر أن يتم صباح اليوم الأحد هدم الجسر، لكن بعد ضغوط من الأردن ومصر على كيان العدو قرر نتنياهو وقف عملية الهدم.
وكانت الشرطة الصهيونية أعدت قوة كبيرة لتنفيذ عملية الهدم وأعلنت حالة الطوارئ في صفوف الجيش بالضفة الغربية.
ونهاية أكتوبر الماضي أعلنت بلدية الاحتلال في القدس أن جسر باب المغاربة في البلدة القديمة من المدينة هو مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يومًا.
وزعمت البلدية أن "الجسر يشكل خطرًا داهمًا على المواطنين، وأنه بموجب القانون ينبغي أن يتم هدم هذا الجسر المؤقت، ومن ثم إعادة بناءه من مواد غير قابلة للاشتعال وفقًا للمعايير والمقاييس والمواصفات التي يحددها مهندسون".
وادعت أن جسر باب المغاربة الحالي هو جسر مؤقت مبني من الخشب، وقد بني بهذا الشكل على خلفية انهيار الجسر القديم الدائم الذي كان في المكان.
وحذرت حركة "السلام الآن" حينها من تداعيات هدم جسر باب المغاربة ، قائلة إن "مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة".
يذكر أن بلدية الاحتلال زحكومة العدو قررتا تغيير معالم القدس القديمة ومن ضمن هذه التغييرات هدم جسر المغاربة والذي يستخدمه رجال الشرطة والأمن واليهود الذي يدخلون إلى باحات الأقصى.
وكانت حكومة الاحتلال أصدرت قبل 6 أشهر ترخيصًا بهدم الجسر وبناء جسر آخر حسب الخرائط الإسرائيلية والتي تهدف إلى تهويد المنطقة.
لكن الشرطة أجلت الهدم تخوفًا من اندلاع مظاهرات احتجاجية من قبل الفلسطينيين، إلا أن المخابرات العامة (الشاباك) أوصت حسب وسائل إعلام عبرية بهدم الجسر.
المفضلات