بث التلفزيون السوري يوم الخميس اعترافات مواطن قام هو وعدد من عناصر إجرامية بعمليات خطف مواطنين وقتلهم , فضلا عن عمليات تهريب أسلحة وسرقة وابتزاز في مدينة حمص.
واعترف الإرهابي أدهم سمير حسن آغا, للتلفزيون السوري, باشتراكه مع مجموعة إرهابية بمهاجمة حواجز لقوات حفظ النظام وخطف مواطنين وقتلهم والقيام بعمليات سرقة وابتزاز, فضلا عمليات تهريب أسلحة وذخائرها لاستخدامها في ترويع وقتل المدنيين وإطلاق الرصاص على المظاهرات في حي الإنشاءات بحمص".
وأضاف الإرهابي اغا أن "مجموعتي المسلحة كانت مؤلفة من عبد الباري الكن ومحمد الحسن وعبد المنعم كولكو وخالد زعرور, وقد قمنا بإطلاق النار على الحواجز 5 مرات وأول مرة كانت على حاجز في حي النازحين, حيث أطلق زعرور من قاذف ار بي جي كان يحمله عدة قذائف عليه بينما كنت وباقي المجموعة نحمل البنادق الآلية الروسية".
والإرهابي أدهم سمير حسن آغا من مواليد 1989 , يعمل مندوب مبيعات , ويسكن في حي كرم الزيتون في حمص.
وأشار أغا إلى أن "الشيخ عبد الباري الكن مؤذن جامع رياض الصالحين كان يحرضنا على المظاهرات كثيرا, فبدأنا بالخروج والتظاهر وكان يعطينا مقابل المشاركة في كل مظاهرة مبلغ 500 ليرة سورية".
واقر أغا بمشاركته مع المجموعات الإرهابية في 3 عمليات خطف لعدد من المواطنين بعمليات تهريب أسلحة وذخائرها من منطقة القصير لاستخدامها في ترويع وقتل المدنيين وإطلاق الرصاص على المظاهرات".
وتشهد مدينة حمص حركة احتجاجية مناوئة للنظام السوري منذ أشهر، ترافقت مع أعمال "عنف"، سقط خلالها أكثر من 3 ألاف قتيل وجريح، بحسب مصادر رسمية، في حين تقول السلطات السورية أنها تواجه في عدة مناطق من سورية "عصابات مسلحة" مدعومة من الخارج تهدف إلى زعزعة امن واستقرار البلاد.
وبث التلفزيون السوري الرسمي، خلال الأشهر القليلة الماضية، اعترافات للعديد من الأشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" قامت في عدة مدن في سورية بـعمليات "تخريب وحرق، وقتل واعتداء على مواطنين وقوى أمن وجيش ، و"فبركة إعلامية"، فيما يشكك معارضون بصحة معظم هذه الاعترافات.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في 15 آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
وتقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500, فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا الذين سقطوا خال الاحتجاجات بلغ حوالي أكثر من 1400 اغلبهم من الجيش وقوى الأمن, حيث حملت هذه المصادر مسؤولية سقوط ضحايا إلى "جماعات مسلحة".
سيريانيوز
المفضلات