[gdwl] فمن المعروف بدايةً وربما كانت الكثير من النساء لا يدركن ذلك حتى ولا بالفطرة الموجودة فيهن منذ فجر التاريخ,إن للحب مسارات ومتغيرات في لواعج النفس البشرية .ولا يمكن أدراك أي نوع من الظواهر المحيطة أو المنسابة منها واليها من أريج الحب إلا بالدراية الكاملة للمتغيرات المحيطة بمناخ الزمن وفلسفته. فما هو الحب المنشود عبر تلك القرون من الدهر؟ وما هي المبررات التي تجعلنا نتجاوز الكثير من الصروح والأضرحة المتلاشية من وهج الزمن؟ كل تلك وأكثر من الأسئلة المطروحة لا بد إن نتوقف للحظات من الكثير من الوقت لنقف على صحة ما جاء من كل تلك المنحنيات الصارخة في زنبقة الزمن.
يذهب الكثير من المفسرين في علوم الحب ومتغيراته إلى أن هناك شيء من العدوى تصيب الجميع ليجعلهم في ميزان غير متزن من الاستقرار العاطفي. كل تلك المقولات وأكثر قد لا يكون لها أية جدوى للوصول إلى الحقيقة العارية ومن دون أي تزيف أو نقصان من المبالغة في التعريف. (فمن خلال الدمع يا حبيبي أريد منك الابتسامة) ربما كان هذا هو الحل الأمثل لتعريف الحب ودوافعه الفطرية في ظل المتغيرات التي نتعايش معها ومن خلال ألازمة التي تعصف بنا من كل الاتجاهات. كل المعذرة من النساء,واخص بالذكر النساء اللواتي بالكاد نساء. ونصف المعذرة من النساء اللواتي يجعلن للحياة مذاق مر من خلال إطلالة حب ولهف منهن للعاطلين عن المعرفة للحب وللعاجزين عنه ومنه واليه . يبقى أزيز من الأمل يلوح بالأفق,ويبقى الاحتراف للولوج لحنايا المعرفة وتبقى الأمنيات المسافرات عبر أثير التاريخ ولا ننسى إن هناك من الآهات والكثير من الدمعات الغرغرة ليلا تجتاح بأناملها الوردية أحلام المعذبين. أحلام من ليس لهم المقدرة على الاحتجاج ,ليس للأنوثة أية مقومات وليس لها أية حدود ولا بقع جغرافية تمتاز عنها بغيرها من بقاع الأرض.
تبقى الابتسامة ويبقى الأمل في اللقاء للولوج إلى تفسيرات أكثر عن الحب وللحب ولكل شيء في الحب.[/gdwl]
المفضلات