القاهرة - رصد - تعرض خط نقل الغاز المصري إلى كل من الأردن واسرائيل إلى تفجير جديد الجمعة، هو الثامن من نوعه، الذي يتعرض له الأنبوب المار بمحافظة شمال سيناء، منذ تفجر أحداث ثورة 25 كانون الثاني الماضي، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "ملثمين" قاموا صباح الجمعة، بتفجير خط الغاز بمنطقة "مزار"، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومتراً غربي العريش، والواصل بين محطتي "النجاح" و"الميدان"، دون أن يسفر عن خسائر أو حرائق نظراً لتوقف ضخ الغاز، بعد التفجير "المزدوج" الذي استهدفه قبل نحو أسبوعين.
كما أوردت الوكالة الرسمية، نقلاً عن شهود عيان، أن مجموعة من الملثمين المسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي بيضاء اللون، قاموا بوضع عبوات تفجيرية أسفل الخط، ثم فروا هاربين، وقد وقع التفجير بعدها"، بحسب ما جاء على موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الحكومي.
من جانبها، أكدت مصادر بشركة "غاسكو"، تفجير الخط بعبوة ناسفة، مما أدى إلى قطع أنبوب الغاز دون أن يحدث أي دوي، نظراً لأن عملية ضخ الغاز بالأنبوب كانت تجريبية، عقب إصلاحه منذ التفجير الأخير للخط في نفس المنطقة في العاشر من تشرين الثاني الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن الأنبوب، الذي تم استهدافه، يقوم بتغذية المحطة الرئيسية بمنطقة "الميدان"، غربي مدينة العريش، والتي تغذى بدورها محطات وخطوط تصير الغاز إلى الأردن وإسرائيل، كما أنها تقوم بتغذية محطة كهرباء العريش البخارية، ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
المفضلات