على هامش الحملة الوطنية للتواصل مع جرحى ثوار 17 فبراير ..
الدكتور محمد حنيش مدير عام مركز طرابلس الطبي ...يؤكد أن المجتمع الدولي ساندنا بشكل جيد في علاج حالات الجرحى الليبيين ...
الوطن الليبية - متابعة / محمد الأسطى .. ابوعجيلة الحمدي ..
تتواصل هذه الأيام وعلى التوالي فعاليات الحملة الوطنية للتواصل مع الجرحى والمصابين من ثوار 17 فبراير بالدول الشقيقة والصديقة، وفي نسختها الداخلية انطلقت الأسبوع الماضي الحملة الوطنية للتواصل مع الجرحى والمصابين وذلك في مستشفيات مدينة طرابلس حيث قام الإخوة أعضاء الحملة برئاسة الدكتور محمد ابوعين يرافقه عدد من الإخوة أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة طرابلس بزيارة إلى الجرحى في كل من مركز طرابلس الطبي ومستشفى طرابلس المركزي ومستشفى ابوسليم للجراحة والحوادث حيث تم تسليم شهائد شكر وتقدير للجرحى تقديرا منهم لما قاموا به من اجل الوطن ....
وعلى هامش هذه الزيارة التقينا الدكتور محمد حنيش مدير عام مركز طرابلس الطبي لنسأله
نود أن تعطينا لمحة عامة تتضمن تشخيصاً لحالات الجرحى والمصابين من ثوار 17 فبراير. النزلاء بالمركز ...
- الحقيقة أن معظم الحالات إصاباتها بليغة، وذلك نتيجة الإصابات العنيفة الناتجة عن الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14,5 وقد كان معظمها حالات كسور في العظام بالإضافة إلى الأوعية الدموية فكان هناك ضرر كبير كما توجد إصابات في منطقة البطن والرأس توحي أعراضها بتعمد القتل والإعاقات الدائمة، كذلك توجد بعض الإصابات الأخرى بالأرجل وتهتك كبير بالأوعية الدموية والأنسجة نتيجة الإصابة بالقذائف الصاروخية التي كانت موجهة إليهم وهذا ما رجح أن معظم الحالات لا يوجد أمل في شفائها لأن الإصابة مباشرة في الأوعية الدموية فيصبح البتر في معظم الحالات هو الحل الوحيد والأفضل لحماية المصاب من الموت ...
- هل هناك حالات تم شفاؤها وتحسنت نتيجة تلقي العلاج هنا بالمركز الطبي ؟
نعم والحمد لله بفضل تعاون الجميع تم ذلك وكذلك بتعاون المجتمع الدولي وأطباؤنا الأكفاء وعناصر التمريض، ومعظم الحالات تم التعامل معها هنا، بينما تم إحالة العديد من الحالات الى بعض الدول لتلقي العلاج أو تكملة بقية مراحله التي بدأت عندنا، فمثلا تم نقل 25 حالة الى أميركا وهي حالات تحتاج إلى عمليات دقيقة في المستقبل القريب رغم أن الأطباء الليبيين قد تعاملوا معها بصورة جيدة، أضف إلى ذلك إحالة عدد آخر من الجرحى الى بعض الدول العربية الشقيقة، وهنا أشير إلى أن المجتمع الدولي بوجه عام ساهم معنا بصورة تعاضدية بنسبة 100% .
المفضلات