تجمع مواطنين سوريين اليوم الجمعة في مدينتي دمشق واللاذقية, وذلك تنديدا بقرار جامعة الدول العربية, ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية, وتمسكا بالوحدة الوطنية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن" آلاف المواطنين خرجوا من الجامع الأموي بدمشق في مسيرة تحت عنوان (المساجد لنا) رفضاً لقرار الجامعة العربية حول سورية ودعماً للقرار الوطني السيادي المستقل".
كما خرجت حشود كبيرة من المواطنين السوريين إلى ساحة السبع بحرات بدمشق رفضا لقرار الجامعة العربية وللتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعما للقرار الوطني المستقل.
وفي اللاذقية, نظم ألاف المواطنين مسيرة بالقرب من دوار هارون في المحافظة, استنكارا لقرار جامعة الدول العربية تجاه سورية ورفضا للتدخل الخارجي بشؤونها الداخلية".
وكانت حشود من المواطنين السوريين تجمعت الأربعاء الماضي في الساحات العامة في عدة محافظات, تنديدا بقرار جامعة الدول العربية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية, وتأكيدا على أهمية الوحدة الوطنية.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قرر تعليق عضوية سورية في الجامعة, وفرض عقوبات سياسية واقتصادية عليها, وسحب سفرائها من دمشق, إلى حين التزام القيادة السورية بالالتزام بتطبيق بنود الخطة التي وضعتها الجنة العربية والتي من شانها حل الأزمة في البلاد.
وكانت محافظات دمشق والرقة ودير الزور والسويداء واللاذقية والحسكة وطرطوس شهدت منذ أيام قليلة مسيرات جماهيرية, دعما للإصلاح ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
ولا تزال الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات السورية تواصل نشاطاتها الوطنية عبر المسيرات الجماهيرية والنشاطات المتنوعة دعما وحبا للوطن وتأييدا للمشاريع الإصلاحية بقيادة الرئيس الأسد.
وكانت عدة محافظات في سورية شهدت مؤخرا مسيرات حاشدة دعما وتأييدا للوطن, كانت أبرزها في دمشق وحلب, كما شهدت أيضا فعاليات رفع أعلام الوطن تأييدا للبرنامج الإصلاحي الذي يتبناه الرئيس بشار الأسد وتمسكا بالوحدة الوطنية, في وقت لا تزال عدد من المدن السورية تشهد تظاهرات احتجاجية منذ 8 أشهر تطالب بحريات عامة وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام, ما حدا بالقيادة السورية إلى اتخاذ تدابير إصلاحية لتهدئة موجة الاحتجاجات.
سيريانيوز
المفضلات