اين وكالة الغوث الدولية والحكومة من أم محمد تبحث عن "عظام العيد"
أم محمد أرملة بعد وفاة زوجها عانت الجوع، ولم تجد من حطام الدنيا شيئا تستند إليه فى تربية الصغار.
وفى يوم عيد الأضحى أخذت تبحث عن اللحم أو الطعام لكى تدخل على أطفالها الصغار الفرح والسرور لعلهم يرون اللحم في عيد الأضحية، حتى لو كان من بقايا الناس وفضلاتهم ولم تضعها الحكومة في حساباتها وما أكثر الفقراء والأرامل فى مخيماتنا.
صرخت في وجهنا وقالت:"انتو لا بترحموا ولا بتسيبوا رحمة ربنا تنزل.." وإذا بها تنفجر بالبكاء وأضافت أم محمد أنها فضلت أن تبحث عن اللحم في العظام خيرا لها من أن تقف أمام بيوت الأغنياء وسط حشود الفقراء الذين يتسولون في مذلة ومهانة الفقراء..!!
هكذا أتى عيد الأضحي الأول بعد العدالة الاجتماعية مع ارتفاع معدّل الفقر والجوع وسط أنظار حكومة لا تعرف الفقراء الموجودين بالعشوائيات أو الأيتام من معدومي الدخل، و"الوفد" تهدى صورة هذه المرأة الثكلى حكومة رام الله لعلها تشعر بالفقراء المحتاجين .
السؤال لو وكالة الغوث اوقفت مساعدتها لنا ماذا سيحصل للاجئين ؟؟؟؟
واين دور الحكومة
المفضلات