الرمثا - بسام السلمان وبترا -تواصل الحراك الشعبي والرسمي لاحتواء تداعيات أحداث الرمثا إثر وفاة موقوف لدى الجهات الأمنية.
وقد زار وزير العدل سليم الزعبي منزل ذووي المتوفى وشارك في اجتماع حضره مسؤولو المحافظة ووجهائها.
الى ذلك انطلقت مساء امس مسيرة سلمية وسط مدينة الرمثا نظمها اهالي المتوفى «نجم العزايزة « باتجاه مديرية الشرطة فيما واصل محتجون قطع الطريق الدولي .
وقال محافظ اربد خالد ابو زيد انه عقد اجتماع مع ممثلي عشائر اللواء مساء امس تم خلاله بحث مجريات الاحداث حول القضية حيث اكدوا حرصهم على امن الاردن واستقراره.
واكد ابو زيد ان الاتصال بين الجهات الرسمية واهل المتوفى مستمر وانهم متفهمون للوضع وهم حريصون على استقرار الاردن ومنعته.
وقال متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم ان اهل المتوفى نظموا مسيرة سلمية وان الاوضاع الامنية جيدة وابناء الرمثا متفهمون للوضع. من جانبها قالت مديرية الامن العام على لسان الناطق باسم المديرية المقدم محمد الخطيب ان الوضع في الرمثا مطمئن وان هناك تواجدا امنيا للمحافظة على النظام العام في المدينة. وطالب أهالي المتوفى بضروة اجراء تحقيقات للكشف عن تفاصيل ما جرى. وكانت مديرية الامن العام قد اصدرت بيانا مساء امس الاول قالت فيه انه تم التحفظ على ثلاثة أشخاص من قبل إحدى الجهات الأمنية على خلفية قضية تحقيقية وتم ايداعهم الى احد مراكز التحقيق التابعة الى تلك الجهة في وقت لاحق.
واضاف البيان انه ولدى تفقد اولئك الاشخاص في منطقة الحجز عثر على أحدهم متوفيا بعد ان مزق البطانية التي اعطيت له داخل الحجز واستخدمها كحبل وقام بتعليقها وشنق نفسه.
وجرى ابلاغ المدعي العام المختص الذي حضر برفقته الطبيب الشرعي وامر بتحويل الجثة الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وتم تشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
وكانت عشائر لواء الرمثا التقت امس في منزل اهل المتوفي واكدوا على اهمية الحفاظ على السلم الاهلي وامن واستقرار الاردن وازدهاره ومنعته.
المفضلات