أفادت وكالات، يوم الجمعة، أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في عدة محافظات بسورية في ظل استمرار حركة الاحتجاجات التي تعم البلاد، بينما قالت "سانا" إن عنصري حفظ نظام سقطا وجرح آخرون فيما قتل "مسلح" على الأقل في اشتباكات.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من القتلى سقطوا في بلدة الحارة ومدينة درعا، وفي منطقتي عربين ويبرود بريف دمشق، وفي حمص، وريف حماة"، مضيفة أن "حملة اعتقالات شنت في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب".
وكانت عدة مدن سورية شهدت اليوم خروج تظاهرات مؤيدة ومعارضة، وشملت هذه المدن دمشق وريفها وحمص وريفها ودرعا ودير الزور، إضافة إلى عدة مناطق أخرى، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب وكالات.
فيما قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "عنصرين من قوات حفظ النظام استشهدوا وأصيب ثلاثة آخرون بينهم ضابط جروحه خطيرة جراء اعتداءات نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حماة ودرعا، بينما قتل مسلح على الأقل في درعا في اشتباكات وأصيب عنصري حفظ نظام هناك".
وأضافت الوكالة أن "الجهات المختصة في إدلب تمكنت من إلقاء القبض فجر اليوم على 10 إرهابيين مطلوبين داخل قبو مهجور في معرة النعمان، كما فككت وحدات الهندسة عبوة ناسفة بوزن 7 كغ في محافظة درعا".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات