عمان - رهام فاخوري - طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة المجتمع الدولي بإعادة الاهتمام باللاجئين العراقيين، واصفة وضعهم بـ»الصعب» في حال أستمر انخفاض المساعدات المالية لهؤلاء اللاجئيين، ما سيرتب مزيد من العبء على الدول المضيفة، وتحديدا الاردن.
وحض نائب ممثل المفوضية عرفات جمال، المجتمع الدولي بتولي «مسؤولياته تجاه العراقيين لان الوضع صعب فهم لا يزالوا يحتاجون الرعاية وإعادة التوطين، وان تزايدهم بالأردن يرتب مزيدا من العبء على الحكومة التي نعرف تماما أنها تمر بظروف صعبة». وأبدى في تصريح الى»الرأي» تخوفه من تراجع المساعدت المالية للمفوضية وانخفاض قبول طلبات إعادة التوطين، وقال أن «عدد اللاجئين العراقيين في تزايد بسبب الأحداث التي تشهدها بلادهم خصوصا من المسيحيين».
وجاء في التقرير الشهري أن عدد اللاجئين العراقيين بلغ عددهم زهاء (34) ألف خلال شهر تشرين اول الماضي، من اصل (37.404) من مختلف الجنسيات. وقال عرفات إن اللاجئين الذين ياتون من بلادهم بسبب غياب الأمن لا يعودون لبلادهم، مشيرا إلى أن إعادة التوطين لدول أخرى والتمويل في انخفاض مشيرا الى أن الدول الداعمة فقدت الاهتمام بالعراق.
وجاء في التقرير الشهري ان عدد الذين تم إعادة توطينهم خارج الاردن حتى نهاية تشرين اول الماضي (921) وكان عدد الطلبات المقدمة للجوء (3015) طلبا.
وتقدر المفوضية العبء الكبير على الموارد الوطنية الأردنية بوصفها الدولة المضيفة لعدد كبير من العراقيين، وهي تعمل بنشاط نحو دعم جهود الحكومة لمساعدة العراقيين المحتاجين خصوصا في قطاعات التنمية الصحية والتعليمية والاجتماعية.
المفضلات