هل موافقة الأمم المتحدة على تدخل عسكري ضد النظام السوري سيفتح النار (الإسرائيلية) على ايران ؟؟
رعد الرماضنه
بقلم: رعد الرماضنه
و نفس السؤال ، هل ستدفع الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني الغاصب وأصدقائهما باتجاه إستصدار قرار للتدخل عسكريا ً ضد النظام السوري على غِرار التدخل في ليبيا بحجة حماية الشعب السوري ؟
فهي َ كلمة حق يراد منها باطل .
فالنظام السوري أصبح نظام ظاهر الأنياب ورافع السيف على شعبه ِ الأعزل ، فهذا النظام أصبح مستعد لأي ثمن مقابل بقائه و إستمراره . وأصبح يقينا ً أن إستمرار العنف في سوريا سوف يسرع باتجاه صدور قرار وشيك من الأمم المتحدة ، و بالتالي تدخل النيتو عسكريا ً لصالح الشعب السوري و حمايته ِ ، وفي هذا الأثناء سيقوم الكيان الصهيوني الغاصب بضرب إيران و سيقوم حلف النيتو بمساعدة الكيان الصهيوني الغاصب لأنه من الطبيعي قوات النيتو موجوده وبحجة حماية الشعب السوري وستساند هذه القوات الكيان الصهيوني الغاصب خصوصا ً إذا إدّعت بدخول إمدادات من الجانب الإيراني باتجاه سوريا .
سؤال آخر ، هل ستقوم إيران بمحاولة إقناع و لربما إجبار الرئيس بشار الأسد على التنحي ؟ لأن إستمرار هذا النظام سيفرض حرب محتملة إسرائيليه على إيران لا يمكن التكهن بنهايتها ، خصوصا ً أن الكيان الصهيوني الغاصب سوف لن يكون لوحده ،
فحلف النيتو داخل ساحة الحرب و بعض الدول العربية تشجع على ضرب إيران .
يا هل ترى ، هل توجد خطط إستراتيجية عربية مشتركة للوقوف في وجه هذه التداعيات الخطيرة و التي ستكون الأرض العربية ساحتها ؟
إنني أأكد على ضرورة إجبار النظام السوري على التنحي صيانة ً لحياة وأمان الشعب السوري الشقيق ، عوظا ً عن النتائج الخطيرة المرتقبة في الأسابيع و لربما الأيام القادمة .
أجد من الوجوب الصارخ أن يكون هنالك تنسيق على المستوى العربي الرسمي مع تركيا الشقيقة و التي بالمؤكد أنها ستتأثر بأي تداعيات أو نتائج محتملة ، فنحن و العثمانيون في الهم سواء .
إن أكبر خطر و أكبر سرطان لهذه الأمة و هذه الأرض هو الكيان الصهيوني الغاصب ، وعليه لا بد أن نتنبه إلى التفكير الصهيوني و أن نحسب مليون حساب حيال أي فكرة صهيونية أو أمريكية و أن نأخذ ابعادها بعيدا ً عن العاطفة مع تفعيل العقل و مصلحة الأمة ، و لا ننسى أن الكيان الصهيوني الغاصب يعتبر ُ أن حدوده من النيل إلى الفرات ، فالكل يُعتبر ُ مهدد من الكيان الصهيوني الغاصب ومن خططه ِ التي لا ترحم .
المفضلات