كشف مدير المجالس المحلية بأمانة سر محافظة حلب سالم شلحاوي لسيريانيوز أنه "بلغ عدد المرشحين لمجالس الإدارة المحلية بمحافظة حلب، مع نهاية فترة قبول الترشح الساعة 3:15 ظهراً من يوم السبت الماضي، 7805 مرشحاً".
وكان وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي قال في بيان صادر في أواخر الشهر الماضي، أن "وزارة المالية قامت يوم الخميس 27/10/2011 بنشر المرسوم رقم / 391/ لعام 2011 والقاضي بتحديد موعد انتخاب أعضاء المجالس المحلية يوم الاثنين الموافق لـ 12/12/2011".
وبدأ قبول طلبات الترشح لانتخابات الإدارة المحلية بكافة أرجاء القطر في 28 من الشهر الماضي، بعد يومين من نشر المرسوم في الصحيفة الرسمية، حيث نص قانون الانتخابات العامة، الذي صدر مؤخراً، على الإعلان عن انتخابات الإدارة المحلية بموجب مرسوم قبل 45 يوماً من بدء الانتخابات، على أن ينتهي يوم الخميس في الـ 3 من الشهر الحالي، حيث تم تمديد الفترة يومين آخرين، لينتهي يوم السبت الفائت.
وشرح شلحاوي أنه "عند التقدم بطلب ترشح، يجب على المتقدم اختيار المجلس الذي يرغب في الترشح له، واختيار فئته بين (أ) وهي فئة العمال والفلاحين، والفئة (ب) باقي فئات المجتمع، حيث يبلغ حصة الفئة (أ) 50% كحد أدنى".
ويطلب من المتقدم أن يكون من مواطني الجمهورية العربية السورية لأكثر من 10 سنوات، ويتجاوز الـ 25 من العمر، وغير محكوم، مصطحباً معه وثيقة لا حكم عليه وقيد نفوس.
وبين شلحاوي أن "حلب المدينة تتألف من 4 دوائر مرقمة بالتسلسل، في حين أن الريف يتألف من 10 دوائر انتخابية هي: دائرة سمعان، أتارب، السفيرة، منبج، دير حافر، جرابلس، عين العرب، إعزاز وعفرين".
ويتنافس المرشحون على 2283 مقعداً في محافظة حلب تتوزع على شكل: 100 مقعد لمجلس المحافظة، و50 مقعداً لمجلس المدينة، و613 مقعداً لمجالس المدن، و1300 مقعداً لمجالس البلدان، و220 مقعداً لمجالس البلديات.
وأكد شلحاوي أن "الدورة الحالية شهدت إقبالاً على تقديم طلبات الترشح مقارنة مع الدورات الماضية، حيث تقدم 4996 مرشحاً لدورة العام 2007، و3192 مرشحاً لدورة 2003"، مرجعاً ذلك إلى "ازدياد الوعي لدى المواطنين، والارتياح الذي ساد بينهم نتيجة المراسيم والقرارات الأخيرة، التي عززت الثقة في لدى المرشح لتكافل فرص الانتخاب".
ودعا شلحاوي "كافة المواطنين إلى أداء واجبهم الوطني لانتخاب ممثليهم للمجالس المذكورة"، مشدداً على "ضرورة الحصول على البطاقة الانتخابية".
وأضاف "وجه محافظ حلب أمانات شعب السجل المدني ريفاً ومدينة، لتبسيط أمور الحصول على البطاقة، التي لا تحتاج سوى لصورة عن البطاقة الشخصية للمتقدم، وصورتين ملونتين".
وأضاف "بعد انقضاء عطلة العيد سيتم توجيه تعميم لموظفي الأمانات للالتزام بدوام مسائي، لتخديم عدد أكبر من المواطنين، الذين لم يتثنى لهم الحصول على البطاقة الانتخابية بعد".
وكان الرئيس بشار الأسد اصدر أوائل تشرين الأول الماضي المرسوم رقم 391 للعام 2011 القاضي بتحديد يوم الاثنين الموافق لـ 12 كانون الأول 2011 موعداً لإجراء انتخاب أعضاء المجالس المحلية, وذلك بعد صدور قانون جديد للإدارة المحلية، بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 107، في شهر آب الماضي، الخاص بقانون الإدارة المحلية، والذي ينص على إحداث مجلس أعلى للإدارة المحلية وتقسيم الوحدات الإدارية إلى 3 مستويات المحافظة، المدينة، البلدة، وإحداث وظائف نوعية أمين عام محافظة، مدير المدينة أو البلدة، وغير ذلك.
سركيس قصارجيان-سيريانيوز-حلب
المفضلات