بسم الله الرحمن الرحيم
س 1: ما هو معنى حديث رسول الله المتفق عليه حيث قال: سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة فيمن قيل هذا الحديث، وأي زمان الذي أشار إليه الرسول ؟
ج1: هذا الحديث وما في معناه قاله النبي في الطائفة المسماة بـ: الخوارج ؛ لأنهم يغلون في الدين ويكفرون المسلمين بالذنوب التي لم يجعلها الإِسلام مكفرة، وقد خرجوا في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنكروا عليه أشياء فدعاهم إلى الحق وناظرهم في ذلك فرجع كثير منهم إلى الصواب وبقي آخرون، فلما تعدوا على المسلمين قاتلهم علي رضي الله عنه وقاتلهم الأئمة بعده؛ عملاً بالحديث المذكور وما جاء في معناه من الأحاديث، ولهم بقايا إلى الآن، والحكم عام في كل من اعتقد عقيدتهم في كل زمان ومكان.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>> >>
س2: هل تعتبر فرقة الإِباضية من الفرق الضالة من فرق الخوارج ، وهل يجوز الصلاة خلفهم مع الدليل؟
ج2: فرقة الأباضية من الفرق الضالة؛ لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما، ولا تجوز الصلاة خلفهم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله
المفضلات