قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إنه "سيتم الإفراج عن سجناء تورطوا في الأحداث الأخيرة، ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك بمناسبة عيد الأضحى".
ونقلت وكالة (ليونايتد برس انترناشونال) للأنباء، عن مصدر لم تسميه، ووصفته بالمطلع، تبيانه أن السلطات السورية "ستفرج عن سجناء تورطوا في الأحداث التي تعرضت سوريا لها مؤخراً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المواطنين السوريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في شهر حزيران الماضي، المرسوم التشريعي رقم 72 لعام 2011 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20-6- 2011، وذلك بعد نحو 20 يوما من إصدار مرسوم عفو عام شمل معتقلين سياسيين، وسبقهما صدور عفو عام في مطلع آذار الماضي.
يشار إلى أن الرئيس الأسد اصدر منذ توليه سدة الرئاسة عدة مراسيم تنص على العفو العام إذ بدأ ولايته الرئاسية الأولى في السابع عشر من تموز عام 2000 بإصدار عفو عام, كما أصدر عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل 28/12/2006, وعفوا عاما آخر عام 2007, وعفوا عاما في 23 شباط عام 2010.
وتشهد عدة مدن سورية منذ منتصف آذار الماضي مظاهرات تنادي بإصلاحات عامة، تطورت إلى شعارات مناهضة للنظام، أسفرت عن سقوط أكثر من 3000 ألاف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما تقول السلطات السورية إن الحصيلة هي 1500 قتيل بينهم أكثر من 1200 من الجيش والشرطة ورجال الأمن، سقطوا على يد "عصابات مسلحة".
سيريانيوز
المفضلات