عمان - أحمد النسور - كشف مسؤول ليبي أمس أن بلاده تطمح أن يكون الإشراف على المرضى الليبيين القادمين للعلاج في الأردن من خلال وزارة الصحة وتحت إشرافها وبالتنسيق معها.
وقال وزير شؤون اسر الشهداء والجرحى في ليبيا عبد الرحمن الكبسة، خلال استقبال وزير الصحة عبداللطيف وريكات له، إن بلاده مهتمة بتأطير جهود التعاون في استقبال المرضى وتنظيم ذلك عبر توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في المملكة في اقرب وقت.
وفي هذا الصدد أوعز الدكتور وريكات الى القطاع الطبي برمته استقبال الجرحى والمصابين الليبيين لعلاجهم في جميع مستشفيات المملكة.
وقال إن الاردن مساند دائم للاشقاء العرب ويقف إلى جانبهم في شتى الظروف الصعبة التي يمرون بها وتحديدا الدول التي تشهد أحداثا استثنائية في الوقت الراهن.
وبحث الوزيران سبل التعاون الصحي واستقبال المرضى الليبيين وعلاجهم واتفقا على توقيع مذكرة تفاهم تؤطر التعاون لتنظيم إجراءات وصول المرضى الليبيين واستقبالهم وتوزيعهم على المستشفيات الأردنية العامة والخاصة وفقا لاحتياجاتهم من التخصصات الطبية.
وقال الدكتور وريكات أن الأردن يضع إمكاناته الطبية في خدمة الاشقاء الليبيين مدركا الظروف الصعبة التي يرزح تحتها جرحاهم ومصابيهم.
وتعهد وريكات العمل بأقصى طاقة لتوفير العلاج اللازم والتخفيف من معانات الشعب الليبي، مبديا استعداد الأردن وجاهزيته لاستقبال المرضى وعلاجهم في الأردن وإيفاد الكوادر الطبية والتمريضية لمساندة المستشفيات الليبية وفقا لما يراه الليبيون مناسبا.
من جانبه أعرب الوزير الكبسة عن تقديره لوقفة الأردن ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب أشقائهم الليبيين ومساندتهم واحتضانهم في الأردن ومستشفياته وتقديم الرعاية الطبية المثلى لهم.
وأضاف أن الأردن وقف مع الشعب الليبي في أحلك ظروفه ومد يد العون واستقبل جرحاهم ومصابيهم في ظروف صعبة بالغة ما خفف من معاناتهم ووفر لهم سبل العلاج.
وقال الكبسة أن ليبيا تعانى من وضع صحي سيء وتسعى إلى إعادة بناء النظام الصحي وتنظر باهتمام بالغ لدور الأردن على هذا الصعيد مقدرا جهوده ودعمه معتبرا ذلك فضلا لن ينساه الليبيون.
المفضلات