نفى عضو مجلس الشعب محمد خير دياب الماشي ما تناقلته بعض القنوات من أنه أصيب بطلق ناري في محافظة حمص، مؤكدا أنه بخير وبصحة جيدة وأن الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن الماشي قوله إن "عدة اتصالات وردته من أبناء عشيرته، البوبنا، عن إصابته في حمص رغم أنه موجود في دمشق"، وأضاف: "أطمئن أقاربي وأبناء عشريتي في حمص وباقي المحافظات وأصدقائي وأقول لهم إن الخبر عار عن الصحة وأشكر كل من اتصل للاطمئنان علي وأنا في دمشق وسأشارك في جلسة مجلس الشعب غدا".
وفي مدينة حمص، أيضا حاول مجهولون اختطاف الشيخ محمود الحسين أثناء عودته إلى قرية الماشي قرب منبج في محافظة حلب بعد أن شارك في المسيرة التي خرجت في ساحة السبع بحرات بدمشق.
وقال الحسين "أثناء عودتي إلى حلب وبعد مشاركتي في مسيرة التأييد للوطن في السبع بحرات أوقفتني مجموعة مسلحة قرب حمص ترتدي بزات عسكرية وشماخات وتحمل أربعة بنادق آلية واعتقدت أنهم هجانة فسألوني أنت الشيخ محمود الحسين من حلب فأجبتهم نعم".
وأضاف الحسين أن "أفراد المجموعة قاموا بوضعي في السيارة وضربوني وأجبروني على قيادتها ففعلت وعندها قلت لنفسي أن استشهد وارفع رأسي بشرف أفضل من أن يخطفوني ويقتلوني فقمت بتوجيه السيارة يمينا ويسارا وأخبرتهم أن العجلة تعطلت فتوقفت ونزلت من السيارة فاعتقدوا أنني سأهرب فنزلوا ورائي".
وقال الحسين إنني "تركت محرك السيارة يعمل وعندما نزلوا رميت بنفسي إلى داخلها وقدتها بسرعة فقاموا بإطلاق النار علي من البنادق الأربعة، ما أدى لإصابتي بطلقة تحت الإبط وأخرى في يدي ورغم ذلك أكملت المسير حتى وصلت إلى قوات حرس الحدود".
وشهدت حمص في الأسابيع الأخيرة مقتل عدد من ذوي الكفاءات العلمية، حيث قتل المهندس النووي اوس عبد الكريم خليل برصاصة في الرأس، ورئيس قسم جراحة الصدر في المشفى الوطني بحمص حسن عيد ، كما قتل مدير كلية الكيمياء العميد الركن الدكتور نائل الدخيل في جامعة حمص، والأستاذ في كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث في حمص والمهندس محمد علي عقيل.
وتنحو السلطات السورية باللائمة بما يجري من أحداث عنف وقتل في سورية على "عصابات إرهابية مسلحة"، حيث أودت بحياة 1100 من الأمن والجيش، فيما يقول ناشطون وحقوقيون إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات في البلاد"، ما أدى إلى سقوط 3000 شخص بحسب الأمم المتحدة.
سيريانيوز
المفضلات