كتاب مصر سيطالبون بتجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، وعضوية اتحاد كتاب سورية
أعلن اتحاد كتاب مصر، يوم الجمعة، عن تنظيم يوم الأربعاء القادم يوماً ثقافياً تضامناً مع الشعب السوري، وذلك للتعبير عن تضامن أدباء وكُتاب مصر مع الشعب السوري، لافتين إلى أنهم سيطالبون بتجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، إضافة إلى تجميد عضوية اتحاد كتاب سورية.
وقال الاتحاد في بيان له، نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (نوفوستي)، أنه "تبدأ فعالية هذا اليوم بتنظيم مسيرة كبيرة تضم الكتاب والأدباء المصريين وعددا كبيرا من الأدباء والمثقفين والناشطين الحقوقيين من أبناء الجالية السورية المقيمين في مصر".
وأضاف البيان أنه "ستنطلق المسيرة من مقر اتحاد الكتاب بالزمالك وتتوجه إلى مقر جامعة الدول العربية لتسليم وثيقة تطالب أمين عام الجامعة باتخاذ الإجراءات الضرورية لتجميد عضوية النظام السوري الحالي في مجلس الجامعة واتخاذ موقف واضح وقوي لوقف المجازر التي يرتكبها ضد شعبه".
وأوضح البيان أنه "ستطالب المسيرة الكاتب الأمين العام لاتحاد الكُتاب والأدباء العرب، محمد سلماوي، بتجميد عضوية اتحاد كتاب سورية لموقفه المساند والمنحاز للنظام السوري، وعدم تبنيه لتطلعات وآمال الشعب الثائر بجميع طوائفه وتخليه عن دوره في التعبير عن ضمير الجماهير التي يجب أن يدعم قضاياها".
وسيشارك في المسيرة كبار الكُتاب والأدباء المصريين، منهم الكاتب بهاء طاهر والأديب سيد الوكيل والشعراء أحمد عبد المعطي حجازي وحسن طلب ومحمد فريد أبو سعدة.
وكانت جماعة مصرية تدعى "أدباء وفنانون من أجل التغيير"، نظمت بداية الشهر الجاري، وقفة تضامنية تعبر عن تضامن شعب مصر مع نظيره السوري، وأعلنت عن تأييدها ودعمها للشعب السوري.
وذلك بعدما قرر ممثلون وصناع السينما في مصر مقاطعة الدورة الجديدة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وكانت نقابة المهن السينمائية حثت أعضاءها على عدم المشاركة في المهرجان، قبل أن يصدر قرار بتعليقه، "تضامنا مع الشعب السوري في مواجهة ما يتعرض له من عنف وعدوان على المدنيين العزل"، وفق ما ورد في بيان للنقابة
وتنفي السلطات السورية مواجهة الاحتجاجات بعنف، وتقول إن "جماعات إرهابية مسلحة ممولة من الخارج" تقتل المتظاهرين ورجال الأمن، فيما يقول نشطاء وحقوقيون وأهالي إن السلطات السورية "تستخدم العنف الشديد في مواجهة المحتجين" المناهضين للنظام.
ويستمر خروج مظاهرات في مختلف مناطق سوريا منذ سبعة أشهر، بلغ خلالها عدد الضحايا 2900 على الأقل حسب الأمم المتحدة، فيما تقول مصادر رسمية إن 11 من العسكريين ورجال الأم قتلوا خلال الاضطرابات.
سيريانيوز
المفضلات