شيعت اليوم السبت جثامين 15 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية والشرطة ومدني، قضوا برصاص المجموعات المسلحة في حماة وحمص ودير الزور وادلب ودرعا وريف دمشق خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه شيعت اليوم السبت من مشافي تشرين وحمص ودير الزور العسكرية إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 15 شهيدا من الجيش والقوى الأمنية والشرطة ومدني واحد قضوا برصاص مجموعات مسلحة خلال الأسبوع الماضي في حماة وحمص ودير الزور وادلب ودرعا وريف دمشق.
والشهداء هم العقيد مالك أحمد قاسم من اللاذقية، المقدم مهدي ابراهيم زيني من اللاذقية، المساعد فاطر احمد محمد من حماة، المساعد المجند داني انيس حمصي من دمشق، الرقيب رامي جمعة الصفورية من ادلب، الرقيب حسن محمد العباس من حماة، الرقيب اسماعيل محمد الحموي من حماة، الشرطي المجند محمد عطا الله فاقي من حلب، الشرطي المجند احمد محمد درغام من حلب، المجند عبد الوهاب هلال الحسين من دير الزور، المجند احمد سليمان السلامة الطرشان من درعا، المجند خلف محمد احمد من الرقة، المجند احمد ناصر عنجاري من حمص، المجند علي طلال الخاني من ادلب، المدني محمود حسين الحلبي من ريف دمشق.
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة".
وكان عدد من أفراد الجيش وقوى الأمن وقوات حفظ النظام استشهدوا بنيران مسلحين في الآونة الأخيرة في عدة مدن في سورية التي لا تزال تشهد موجة احتجاجات تطالب بحريات عامة.
وشهدت عدة مدن في سورية، منذ بدء حركة المظاهرات الاحتجاجية، أعمال عنف واعتداءات من قبل جماعات مسلحة، أسفرت عن مصرع وإصابة المئات من المدنيين وأفراد الجيش وقوى الأمن.
وتستغل جماعات مسلحة خروج المواطنين السوريين الذين ينادون بمطالب عامة ويطلقون شعارات مناهضة للنظام, لتقوم بأعمال ترويع وقتل بهدف زعزعة استقرار وأمن سورية، حيث استشهد المئات من المتظاهرين المدنيين وعناصر الأمن والجيش, بحسب تصريحات المسؤولين السوريين، فيما يحمل نشطاء حقوقيون السلطات السورية المسؤولية السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات".
سيريانيوز
المفضلات