أصبح ملعب كامب نو معقل فريق برشلونة، هو الدواء الأساسي لنجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أحرز اليوم ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه لفوز كبير على أرضه أمام ريال مايوركا بخماسية نظيفة.
وعانى ميسي، أفضل لاعب في العالم لموسمين متتاليين، خلال الفترة الماضية من صيام عن التهديف دام ثلاث مباريات (أمام غرناطة خارج الديار وإشبيلية في ملعب برشلونة في الليجا وأمام فيكتوريا بلزن التشيكي بدوري الأبطال)، وهو ما عرض صدارته لهدافي الدوري المحلي للخطر، وهو اللقب الذي يتنافس عليه مع نجمي ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني جونزالو إيجواين.
لكن ملعب كامب نو عاد ليحتضن ميسي من جديد اليوم، ليعود إلى هوايته المفضلة، ويهز الشباك بثلاثية جميلة، وليحرز هدفه ال13 في الليجا ليواصل تصدره لهدافي البطولة المحلية.
واعتاد ميسي (24 عاما) التسجيل لفريقه برشلونة بشكل دوري، فخلال آخر مائة مباراة للفريق حتى منتصف أكتوبر/تشرين أول الجاري، سجل النجم الأرجنتيني 103 هدف.
وصرح اللاعب الملقب ب(البرغوث) عقب اللقاء "الفريق قدم لقاءا جيدا" مقللا من أهدافه الثلاثة التي أحرزها "الأهم أن يفوز الفريق".
ونفى ميسي وجود أزمة تهديفية يمر بها من الأساس "من الجنون أن يعتبر البعض أنني أمر بأزمة لعدم إحرازي أهداف خلال ثلاثة لقاءات. فالأهداف لا تهمني، إذا استطعت أن أفعل سأقوم بالتسجيل، وإذا لم أستطع فقد انتهى الأمر".
وبسؤاله عن الإشارة التي قام بها لدى احتفاله بالهدف عندما ابرز ثلاثة من أصابعه، نفى اللاعب كونها نهاية لسوء الحظ الذي لازمه طوال المباريات الثلاثة الماضية "فقط انها إشارة لأحد اصدقائي الذي قابلته قبل ذهابي للمباراة، وطلب مني ان أحتفل بشكل يظهر فيه رقم 1 ، 2 ، 3 الذي يرمز له بشيء خاص".
المفضلات