عمان– طارق الحميدي- تنظم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي المناهض للطاقة النووية اعتصاما غدا أمام رئاسة الوزراء للتعبير عن رفضها لمشروع المفاعل النووي.
وقال عضو اللجنة الدكتور باسل برقان ان الاعتصام جاء للتعبير بطريقة سلمية وحضارية عن رفضنا مشروع المفاعل النووي وللمطالبة بإغلاق هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
في موازاة ذلك حدد الثاني والعشرون من تشرين ثاني المقبل موعدا لعقد المؤتمر الشعبي والذي سيكون برعاية الاميرة بسمة بنت علي.
وقالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في تصريح صحافي أن المؤتمر سيقام تحت عنوان( البدائل الأنسانية للطاقة) في مدينة الحسين للشباب بقاعة عمّان. واعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أيّوب أبو ديّة ان المؤتمر سيناقش اوراق عمل يقدمها خبراء حول مستقبل الطاقة النووية في الاردن.
وبين ان المؤتمر سيتطرق الى الآثار الصحية للمشروع النووي الاردني واقتصاديات الإستثمار في المشروع النووي الاردني بالاضافة لورقة بعنوان (قانونية المشروع النووي الأردني).
الى جانب بحث مدى التوافق الشعبي على المشروع النووي اضافة لمناقشة تحلية المياه بالطاقة الشمسية وامكانية استغلال الصخر الزيتي والغاز بدائل مؤكدة للطاقة النووية.
كما يبحث المؤتمر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأردن وسيعرض مجموعة من الافلام الوثائقية التي تسلط الضوء على المشروع النووي العربي وآفاق الطاقة المتجددة.
وأكد أبو دية أن أوراق العمل توضح آثار المفاعل النووي وعرضها للرأي العام، مبينا أن الطاقة النووية هي «أخطر» أنواع الطاقة التي عرفها التاريخ البشري على الإطلاق وان تعدين اليورانيوم أيضا» غير آمن» بالإضافة للحديث حول التجارب السابقة للمفاعلات النووية التي أصابتها الكوارث مثل تشيرنوبل واليابان وغيرهما.
وجدد تأكيده وحرصه على أهمية الاتجاه نحو الطاقة الخضراء المتجددة والتي لا تسبب التلوث ولا ترهق ميزانية المملكة وتراكم من ديونها وتزيد من أزمتها المالية.
المفضلات