باريس -(آكي)
إعتبرت فرنسا اليوم الاثنين أن الانتخابات الليبية المقبلة ستحدد قوانين ليبيا المستقبلية، وذلك بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع في بلاده
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردا على سؤال "ان ليبيا تعيش مرحلة انتقالية مليئة بالأمل"، وأضاف "ان قوانين ليبيا المستقبل ستتحدد بعد الانتخابات الحرة ويعود الى الشعب الليبي تحديد مبادئ ديمقراطيته"، وفق تعبيره
وذكر فاليرو ان "عبد الجليل قال ان الاسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا مع التشديد على اعتماد مبدأ الاسلام المعتدل، ونحن نثق بالشعب الليبي الذي تجاوز بشجاعة 42 سنة من الدكتاتورية لبناء دولة قانون تنسجم والمبادئ والقيم العالمية التي تتشاطرها الاسرة الدولية"، على حد قوله
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده "سوف تحرص على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، بما في ذلك التنوع الثقافي والديني والمساواة بين الرجل والمرأة التي تتمسك بهم فرنسا بشدة".
و كان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل قد تعهد أمس في خطاب التحرير باتخاذ الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع الليبي وأن أي قانون يعارض المبادئ الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل.
المفضلات