عمان- طارق الحميدي- طالب ملتقى شباب جدارا ( أم قيس) بالابقاء على محمية اليرموك مؤكدين أنها تسهم في حماية البيئة المميزة في المنطقة وأنها وجودها ساهم في خلق وظائف وفرص عمل استفاد منها أبناء المجتمع المحلي.
وقالوا في تصريح لـا»الرأي» ردا على تصريحات سابقة للنائب على الملكاوي ادلى بها تنص على أن «رئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيت وافق على الغاء محمية اليرموك الطبيعية في اللواء التي صدر قرار بانشائها في 16 كانون الثاني الماضي» أنهم متمسكون بوجود المحمية في منطقتهم.
وأكدوا أن المحمية جلبت منافع لابناء المنطقة وأن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لديها برامج تنموية وضعتها بناء على دراسات تستند إلى حاجات المجتمع المحلي كانت أطلعتهم عليها سابقا.
وأكدوا أن نحو 1350 شخصا وقعوا عريضة طالبوا فيها بالابقاء على المحمية وتم تسليمها للنائب الملكاوي ولوزير البيئة السابق الدكتور طاهر الشخشير.
وأكدوا أن المخاوف التي تتحدث عن عدم السماح بالرعي في المناطق داخل المحمية أو الاراضي ذات الملكيات الخاصة لا أساس لها حيث تم الاتفاق مع وزير
البيئة آن ذاك الدكتور الشخشير ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد على عدم المساس بحقوق الناس في الرعي والالتزام بذلك من خلال الية لا تضر بهم.
وكانت الجمعية والملكية لحماية الطبيعة أكدت على لسان مديرها يحيى خالد أنه لم يتم اعلامها بأي قرار بالغاء المحمية حتى الان وان الجمعية هي الجهة التي ستبلغ أولا كونها الجهة المفوضة بادارة المحميات.
وكان النائب الملكاوي صرح في وقت سابق أن المحمية ظهرت حولها تطورات متلاحقة واعتراضات من قبل بعض السكان وأنه تم تشكيل لجنة من أهالي بلدية خالد بن الوليد.
وأوضح ان اللجنة قابلت وزير البيئة السابق الدكتور الشخشير ورئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ودارت نقاشات حول المحمية، نتج عنها تشكيل لجنة تشاورت مع المجتمع المحلي الذي ابدى رفضه إنشاء المحمية ، لتداخل أراضيها بأراضيهم ، كما ان الكثير من المساكن التي تجاور المحمية على أطراف بلدتي ملكا والمنصورة تحدها المحمية من ثلاث جهات «الشرق والغرب والجنوب».
وقال الملكاوي «ان إقامة المحمية قد يترتب عليه تطبيق للقوانين والأنظمة ما يحول بيننا وبين استخدامنا أراضينا المتداخلة بالمحمية، لاعتبار ان هذه القوانين منبثقة عن قوانين دولية خاصة بالمحميات ومطبقة من قبل البنك الدولي، التي قد تلزم المنطقة في المستقبل باقامة مشاريع خاصة بها ستعمل على تصعيد الضيق الذي يعيشه ابناء المنطقة».
المفضلات