استودع السفير السوري لدى بريطانيا، سامي الخيمي، الذي سيجري جراحة خلال الأيام القادمة، بلده أمانة لدى أبناء الجالية السورية، معتبرا أنها ستكون بعد استكمال الإصلاح المرتجى مثلاً يحتذى لكل الدول الشقيقة.
وذكرت وكالة الأنباء (upi ) يوم الأربعاء أن الخيمي قال، في رسالة وجهها إلى أعضاء الجالية السورية في بريطانيا، إنه سيجري عملية جراحية في 22 تشرين الأول الجاري، مضيفا "إن تيسرت هذه الجراحة فسيسعدني لقاؤكم كعهدنا في الماضي، أما إن تعسرت، فلا حول ولا قوة إلا بالله".
وأردف في رسالته "إني أستودعكم سوريا الحبيبة فهي عروس البلدان وأمل المستقبل، حافظوا عليها برموش العين فهي ستكون بعد استكمال الإصلاح المرتجى مثلاً يحتذى لكل الدول الشقيقة في الحرية والمساواة والديموقراطية والعدالة".
وأضاف السفير الخيمي مخاطباً الجالية السورية في المملكة المتحدة "كونوا يداً واحدة مهما اختلفت آراؤكم ففي تلاحمكم ضمان لمستقبل سوريا وعزتها، وأرجو أن تستمروا في اعتبار السفارة بيتاً لكم في بريطانيا، تقدم لكم خدماتها وترعى مصالحكم".
وتشهد سوريا منذ عدة أشهر حركة احتجاجية في معظم المدن تطالب بالحرية والديموقراطية والإصلاح، صاحبتها سقوط المئات من القتلى المدنيين والعسكريين.
سيريانيوز
المفضلات