استعرض وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار، اليوم الأربعاء، مع سفير لبنان بدمشق ميشال خوري سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية ولبنان الشقيق بما ينعكس إيجابيا على الواقع الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين.
وذكرت وكالة (سانا) للأنباء أن الشعار أكد على الرغبة في تطوير آفاق التعاون الاقتصادي بين سورية ولبنان في إطار الروابط التاريخية المشتركة والمقومات الاقتصادية والتجارية المتكاملة بينهما.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أقر في تصريحات سابقة أن الأحداث المستمرة في سوريا تترك انعكاسات اقتصادية على لبنان، وقال إن "الصادرات من لبنان إلى سوريا تتقلص وهذا قد يؤثر على الاقتصاد اللبناني".
بدوره، أشاد السفير خوري بالقدرات الكبيرة للاقتصاد السوري بما يمتلكه من مقومات مادية وبشرية في المجالات التجارية والمصرفية والثقافية والسياحية وغيرها، مؤكدا ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما ينعكس إيجابا على اقتصادي البلدين.
وكان عدد من المسؤولين السوريين أشاروا، مؤخرا، إلى أن الاقتصاد السوري لن يتأثر كثيرا بالعقوبات المفروضة عليه، لافتين إلى قدرة الليرة السورية الصمود أمام الضغوط الناتجة عن العقوبات الغربية، بالإضافة إلى الأزمة الحالية التي تمر بها سورية.
وفرضت كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على سورية بشكل تصاعدي، بدأت من تجميد أرصدة بعض المسؤولين ومنعهم من دخول أراضي هذه الدول، قبل أن تطال العقوبات شركات ومؤسسات حكومية وخاصة، وصولا إلى حظر استيراد والاستثمار في محال النفط السوري.
سيريانيوز
المفضلات