عندما تخفق القلوب وتسكن الأنفس وتستقر عيناي على تلك النجمة البعيدة المستقرة في قلب السماء .
هل يا ترى هي تسمعني ... وتفهم ما يكن قلبي لكي من ورود وأحلام ... هاهي تهرب من أمامي ويخفق قلبي معها .
واسألها إلى أين أنتي ذاهبة ... لا تذهبي فانك تحملين معكِ كل أمنياتي فتقف مره أخرى أمام عيناي واشعر وكأنها استجابت لدعائي وتعود نفسي لسكونها مره أخرى وابدأ بنسج خيوط المساء مع خيوط أحلامي لأجد وجهكِ بين تلك الخيوط يبتسم من جديد وأعود واحلم من جديد واسأل نفسي لماذا أنا اجبر على دفع فواتير تعاسة غيري وأعاقب على ذنوب لم اقترفها في دنيا لا تعرف شيء اسمه الحب وهل أنا محق أم أني مصمم على الوقوف دائماً في طابور الأغبياء انتظر دوري وتعود وتهدأ نفسي مره أخرى عندما أتذكركِ وأتذكر أني ما زلت انتظركِ وعندي كل الأمل في لقيآكِ ما زلت على العهد باقي وعلى الأحلام باقي , تلك الأحلام البسيطة السهلة التي رسمناها سوياً هاهي عيوني ترسل لكي دعواتها كل مساء .
وتنتظر ردكِ كل مساء وتبكي عيوني لأنها لا تراكِ فقولي لي بعد كل هذا كيف تجرئين على الرحيل .
المفضلات