مفاجآت في استطلاع للرأي أطلقه الموقع الالكتروني لـ"الحقيقة الدولية"
استفتاء: الأردنيون يرغبون بالتجديد وعبيدات المفضل لتشكيل الحكومة القادمة
الحقيقة الدولية – عمان
أطلقت "الحقيقة الدولية " على موقعها الالكتروني استطلاعا لقياس توجهات الرأي العام الأردني حول شخصية رئيس الوزراء القادم، ووجهت من خلاله سؤلا لقرائها يتعلق بشخصية رئيس وزراء الأردن القادم، حيث كان نصه: "من تفضل ان يكون رئيس وزراء الأردن القادم".
واقترحت "الحقيقة الدولية" في هذا الاستطلاع خمسة شخصيات كانت على التوالي أحمد عبيدات وعون الخصاونة وعبد الرؤوف الروابدة وزكي بني أرشيد بالإضافة إلى خيار لا أحد مما ذكر، حيث شارك في الاستطلاع 7,947 قارئا حتى ساعة إعداد هذا التقرير في الساعة الثالثة من عصر الأربعاء 12/10/2011.
وكشف الاستطلاع عن حصول رئيس الوزراء السابق احمد عبيدات على 2149 صوتا ويشكل ما نسبته 27 في المائة من عدد المصوتين، فيما حاز عون الخصاونة على 916 صوت بنسبة 11 في المائة من المصوتين.
وحاز عبد الرؤوف الروابدة على 1270 صوتا بنسبة 15 في المائة من أعداد المصوتين، اما زكي بني أرشيد رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي فلم يحصل الا على 373 صوتا وبنسبة 4 في المئة من عدد المصوتين، وهذا مؤشر خطير على مدى تقبل الشارع الأردني لوصول الإسلاميين إلى السلطة التنفيذية.
المثير والمفاجئ في الإستطلاع تصويت 3239 من المشاركين وبنسبة 40 في المائة للخيار الأخير الذي ينص على "لا أحد مما ذكر"، وهذا مؤشر هام جدا على ان الأردنيين يريدون وجها جديدا لرئاسة الحكومة.
بعض القراء المشاركين في الاستطلاع رأوا أن الأسماء المقترحة، لا تصلح أن تكون في منصب رئيس الوزراء، واقترحوا أسماء أخرى، من بينها فايز الطراونة وخالد الكركي وعوض خليفات وليث شبيلات وعبد اللطيف عربيات وطاهر المصري والشريف فارس شرف وعبد الكريم الدغمي.
وبرر القراء اسباب اختيارهم، فقالوا عن احد عبيدات رئيس الوزراء السابق أنه صاحب المواقف الصلبة ومحاربة الفساد والقدرة على الانجاز والعطاء مما يجعله جديرا بالحصول على منصب رئيس وزراء الأردن القادم حسب رأيهم.
اما المصوتون لعون الخصاونة، فوجدوا فيه رجل القضاء العالم والعادل والقادر على تولي زمام الأمور لأنه المثال في الشفافية والنزاهة كما يرون.
اما أصحاب الخيار الثالث الذين وقع اختيارهم على عبد الرؤوف الروابدة فوجدوا فيه الروح المرحة والابتسامة العريضة التي تساعد على حل كثير من المشاكل المستعصية على الأردنيين على حد تعبيرهم.
ولم يبد المعلقون أسباب اختيار لرئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد على هذا الترتيب الأخير حيث لم يصل موقع "الحقيقة الدولية" أي تعليق يؤشر إلى الأسباب التي دعتهم لهذا الاختيار.
في النهاية أظهر الإستطلاع تعليقات بعض القراء الداعية إلى ضرورة وجود صفات وشروط معينة في شخصية رئيس الوزراء القادم على حد قولهم، ليحوز على ثقتهم وموافقتهم.
ومن بين هذه الصفات والشروط، تمتع رئيس الوزراء القادم بالوطنية ومخافة الله ومساعدة المظلوم والبحث عن مصلحة الأردن لا المصالح الشخصية وان يكون نظيف اليد والكف.
ودأبت " الحقيقة الدولية " بالتعاون مع مركز "الحقيقة الدولية" للبحوث والدراسات على إطلاق استطلاعات للرأي العام الأردني، لقياس آراء المواطنين في عدة قضايا حيوية تمس حياتهم اليومية، ولقراءة التغذية الراجعة حول هموم الشريحة أو العينة التي تشارك في الاستطلاع، لوضع نتيجة هذا الاستطلاع أمام صانع القرار لاتخاذ القرار الصائب المتعلق بكيفية التعامل مع المسألة المطروحة، والتي تعكس رغبات الناس.
وتنوه "الحقيقة الدولية" ان هذا الاستطلاع لا يعتبر علميا بالمعنى المتعارف عليه، على الرغم من ضخامة عدد المصوتين، وإنما هو قراءة في آراء قراء الموقع الالكتروني لـ"الحقيقة الدولية".
المصدر: الحقيقة الدولية – عمان
10/13/2011 4:38:19 PM
المفضلات