محمد فوده يكتب:نصير الأسدى .. صمام الأمان الحقيقى لسوق المال الأردنى
بقلم ـ محمد فوده
أصابتنى الدهشة وأنا أتابع حالة الانهيار الكبير الذى يشهده الآن سوق المال الأردنى ، كما توقفت كثيرا أمام التصريحات الصحافية لرئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس النواب أيمن المجالي والتى أشار فيها الى أن اللجنة بدأت بحوارات معمقة مع الحكومة ومختلف الفعاليات الاقتصادية بهدف دراسة حقيقة ما يجري حاليا على مستوى الاقتصاد الكلي، وما يجري من تراجع كبير في بورصة عمان.
الأمر الذى جعلنى أطرح عدة تساؤلات تبدأ بما هى أسباب هذا الانهيار في سوق عمان المالي ؟ وما هو المخرج من هذا المأزق الذي يمر به السوق الآن؟ وحتى لا أفرط فى التساؤلات التى قد تزيد المشكلة غموضا فإننى أشير بأصابع الاتهام الى هؤلاء المتلاعبين بالسوق الأردنى والذين لا هم لهم سوى تصفية حسابات شخصية دون مراعاة الصالح العام ، وخير دليل على صدق ما أقول فإنه يتمثل فى الأزمة التى عاشها وما يزال يعيشها رجل الأعمال العراقى نصير الأسدى داخل سوق المال الأردنى رغم تاريخه المشرف فى هذا السوق لعدة سنوات فضلا عن أياديه البيضاء على بورصة عمان وما قدمه من تعاملات مالية كانت بمثابة صمام أمان للبورصة فى أعقاب الازمة المالية العالمية التى لم تصمد امامها اقتصاديات دول عديدة فى شتى انحاء العالم .
ومن هذا المنطلق فإننى أرى أن ابتعاد المستثمر العراقي نصير الأسدي عن التداول في سوق عمان له دور كبير في هذا الانهيار الذى بات حديث الجميع سواء على المستوى الحكومى أو على مستوى المستثمرين والمتعاملين مع سوق المال الأردنى .. وهذه حقيقة لا تغيب عن أحد وأعتقد أن من يتابع هذه القضية عن كثب يلمس بوضوح فداحة الخسارة التى لحقت بسوق المال الاردنى بسبب ابعاد نصير الأسدى.
والمثيل للجدل حقا فى هذه الاشكالية هو موقف الحكومة الأردنية تجاه ما يجرى الآن من انهيارات فى سوق المال الاردنى فكلما تعرض هذا السوق لهزة عنيفة وقفت تلك الحكومة موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها فى شئ ، وإن لم يكن الأمر كذلك فلماذا لا تبادر الحكومة الأردنية بالاتصال برجل الأعمال نصير الأسدى وتبحث معه ايجاد حلول عملية للمشكلات التى يعانى منها داخل المملكة الأردنية .. خاصة وأنها مشكلات لا ذنب له فيها وإنما هلى من صنع عصابة الثلاثة وزعيمهم الملقب بالرجل الذى غلب الشيطان.
إن مشكلة نصير الأسدى داخل سوق المال الأردنى تمثل السهل الممتنع ، فاذا كان صغار المستثمرين في السوق يطالبون بعودة الأسدى الى السوق .. فلماذا لا تستجيب الحكومة لهذا المطلب الذى أراه حق مشروع وعادل ، ولن يكلف تلك الحكومة سوى الأخذ بزمام المبادرة وطرح حل عملى يضمن للأسدى العودة الى الاستثمار فى سوق المال الأردنى مثلما كان من قبل دون قيود أو ممارسات قاسية تحد من حركته.
لقد كتبت من قبل عدة مقالات طرحت فيها مشكلة نصير الأسدى داخل سوق المال الأردنى ولم أكن أبغى من وراء تلك المقالات تحقيق أية مصالح شخصية وإنما كانت فى الأساس انعكاسا حقيقيا لتجربة عايشتها بنفسى داخل بلدى الثانى المملكة الأردنية الهاشمية ، فمن خلال متابعتى لحركة سوق المال لمست مدى حب صغار المستثمرين لنصير الأسدى تقديرا وعرفانا له بفضله عليهم فقد قص لى هؤلاء العديد من الحكايات التى كان نصير الأسدى قاسما مشتركاً فيها فقد كان الرجل يعمل الخير دون أى تخطيط أو توجه مسبق ، فحينما كان يشعر بتورط اى مستثمر من المستثمرين الصغار فى ازمة مالية مهما كان حجمها فإنه كان يبادر على الفور بمد يد العون له ومساعدته بشكل غير معلن معتمدا فى ذلك على القول المأثور " عزيز قوم زل" والحق يقال فإن الرجل بتلك المواقف الانسانية استطاع خلق حالة احترام متبادل مع الكثيرين من صغار المستثمرين دون أدنى تخطيط وهو ما حقق له كل هذا التعاطف والتحيز له من جانب عدد كبير من صغار المستثمرين فى الاردن.
فهل تشهد الأيام المقبلة تحركا ملموسا من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من سوق المال الأردنى الذى بلغ ذروة الانهيار خلال الأيام القليلة الماضية بهذا التراجع فى حجم التداول في اليومين الاخيرين فلم يتجاوز 4 مليون دينار لكل يوم وهذا الرقم يدعو للدهشة فكيف يصل حجم تداول بورصة أوراق مالية مهمة فى حجم ومكانة بورصة عمان الى هذا المستوى من الانخفاض والتدهور؟.
انه مجرد سؤال أطرحه أمام الجميع ، فهل أجد له اجابة ؟ أم أن المسألة تحتاج الى تدخل مباشر من العاهل الاردنى الذى اعرف عنه حرصه على دعم المستثمرين الشرفاء ورعايتهم رعاية كاملة ليعملوا داخل المملكة وسط مناخ صحى يتسم بالاستقرار والآمان.
محمد فوده يكتب :نصير الأسدى .. كلمة السر فى حل مشكلة سوق المال الأردنى
بقلم ـ محمد فوده
من يتابع عن كثب تلك الازمة التى يمر بها الآن سوق المال الاردنى يكتشف بما لا يدع مجالا للشك عدم صحة الحكمة التى رددنا كثيرا من قبل وهى " إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب" وذلك لأن ما يحدث داخل سوق الأوراق المالية الاردنى لا يجب السكوت عليه أو أن ندعه يمر هكذا مرور الكرام.
فعلى أى شئ يكون السكوت من ذهب .. هل نسكت على تلك المؤامرات القذرة ضد المستثمرين الشرفاء .. وهل نسكت على تلك الخطط الجهنمية التى يقوم بها أشخاص يعرفهم الجميع وللأسف الشدي لا هم لهم سوى تخريب الاقتصاد الاردنى بابعاد المستثمرين الجادين وإزاحتهم من طريقهم للوصول الى هدف محدد وهو المزيد من المال الحرام لأنه يصلهم ملطخا بالعار والخزى والكذب والتدليس.
لقد قلتها من قبل وأكررها الآن وسأظل اكررها ما حييت ، إن مشكلة سوق المال ببلدى الثانى الأردن هى انعكاس لحالة من الفوضى التى سادت الساحة الاقتصادية فى غياب الرقابة الحكومية على تلك العصابة التى يتزعمها "الرجل الذى غلب الشيطان" وهى عصابة وضعت استراتيجيتها فى المقام الأول على ضرت استثمارات رجل الأعمال العراقى الشريف نصير الأسدى الذى تعامل مع سوق الاوراق المالية الاردنى بنظافة يد وطيبة قلب وإخلاص يصل الى حد العشق للمملكة الأردنية الهاشمية التى تمثل بالنسبة له العشق والهوى فهى الموطن الذى اختاره لتقيم به أسرته من بين كل دول المنطقة.
ولن اكون مبالغا ان قلت ان ما يتعرض له سوق المال الأردنى لم يأت من فراغ وإنما هو من تداعيات استبعاد نصير الأسدى عن هذا السوق خاصة وانه كان واحدا من اهم وابرز المشاركين فيه .. فهل ينكر احد هذا الدور المهم الذى لعبه نصير الأسدى فى انعاش بورصة عمان حينما ضخ بها أموالا طائلة كانت بمثابة الدرع الواقى لها من الإنهيار الذى كان بمثابة المصير الذى لحق بالكثير من بورصات العالم فى ظل الأزمة المالية العالمية .
وهل ينكر احد فضل نصير الأسدى على الكثير من المستثمرين الصغار الذين مد لهم يد العون من اجل الخروج من عثراتهم والحق يقال فإن تلك التصرفات النبيلة لم يكن يعلم بها احداً لأنه كان يفعلها فى الخفاء ويعتبرها التزاماً اخلاقيا تجاه من يجور عليه الزمن وتداهمه الازمات من حيث لا يدرى.
وهنا اتساءل واكرر تساؤلاتى التى طرحتها مرارا وتكرارا .. لماذا هذا السكوت من جانب الحكومة الأردنية ولماذا لم يبادر أحدا من المسئولين الشرفاء بالنظر الى مشكلة نصير الأسدى ودعوته مجدداً لاستئناف نشاطه السابق فى سوق الأوراق المالية الاردنى ، فلعلها تكون فاتحة خير للى الجميع وبداية حقيقية لحل تلك المشكلة التى تتزايد وتتضخم كل يوم والتى أخشى أن تصبح ذات يوم كابوساً يؤرق رجال الاعمال الشرفاء.
واللافت للنظر أن الحكومة الأردنية تعى جيداً ما يمكن ان يقدمه نصير الأسدى لحل مشكلة سوق المال الأردنى ، وعلى الجانب الآخر ومن خلال معرفتى الكاملة بالرجل فإنه يمتلك بالفعل مفاتيح حل تلك المشكلة لأنه ببساطة يمثل "كلمة السر"ونقطة الارتكاز فى الانطلاق نحو حل الأزمة والخروج بهذا السوق من المأزق الحالى ، فضلا عن كون الأسدى مكسباً حقيقيا لأى بلد يحترم المستثمرين الشرفاء ، وخير مثال على ذلك الدعوة الكريمة التى تلقاها نصير الأسدى من أجل الاستثمار فى بورصة القاهرة خاصة وأن الرجل لديه مشروعات اقتصادية واعدة فى السوق المصرى تتمثل فى مشروع عملاق يجرى تنفيذه حاليا على أرض مصر.
محمد فوده يكتب :نصير الأسدى .. كلمة السر فى حل مشكلة سوق المال الأردنى
بقلم ـ محمد فوده
من يتابع عن كثب تلك الازمة التى يمر بها الآن سوق المال الاردنى يكتشف بما لا يدع مجالا للشك عدم صحة الحكمة التى رددنا كثيرا من قبل وهى " إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب" وذلك لأن ما يحدث داخل سوق الأوراق المالية الاردنى لا يجب السكوت عليه أو أن ندعه يمر هكذا مرور الكرام.
فعلى أى شئ يكون السكوت من ذهب .. هل نسكت على تلك المؤامرات القذرة ضد المستثمرين الشرفاء .. وهل نسكت على تلك الخطط الجهنمية التى يقوم بها أشخاص يعرفهم الجميع وللأسف الشدي لا هم لهم سوى تخريب الاقتصاد الاردنى بابعاد المستثمرين الجادين وإزاحتهم من طريقهم للوصول الى هدف محدد وهو المزيد من المال الحرام لأنه يصلهم ملطخا بالعار والخزى والكذب والتدليس.
لقد قلتها من قبل وأكررها الآن وسأظل اكررها ما حييت ، إن مشكلة سوق المال ببلدى الثانى الأردن هى انعكاس لحالة من الفوضى التى سادت الساحة الاقتصادية فى غياب الرقابة الحكومية على تلك العصابة التى يتزعمها "الرجل الذى غلب الشيطان" وهى عصابة وضعت استراتيجيتها فى المقام الأول على ضرت استثمارات رجل الأعمال العراقى الشريف نصير الأسدى الذى تعامل مع سوق الاوراق المالية الاردنى بنظافة يد وطيبة قلب وإخلاص يصل الى حد العشق للمملكة الأردنية الهاشمية التى تمثل بالنسبة له العشق والهوى فهى الموطن الذى اختاره لتقيم به أسرته من بين كل دول المنطقة.
ولن اكون مبالغا ان قلت ان ما يتعرض له سوق المال الأردنى لم يأت من فراغ وإنما هو من تداعيات استبعاد نصير الأسدى عن هذا السوق خاصة وانه كان واحدا من اهم وابرز المشاركين فيه .. فهل ينكر احد هذا الدور المهم الذى لعبه نصير الأسدى فى انعاش بورصة عمان حينما ضخ بها أموالا طائلة كانت بمثابة الدرع الواقى لها من الإنهيار الذى كان بمثابة المصير الذى لحق بالكثير من بورصات العالم فى ظل الأزمة المالية العالمية .
وهل ينكر احد فضل نصير الأسدى على الكثير من المستثمرين الصغار الذين مد لهم يد العون من اجل الخروج من عثراتهم والحق يقال فإن تلك التصرفات النبيلة لم يكن يعلم بها احداً لأنه كان يفعلها فى الخفاء ويعتبرها التزاماً اخلاقيا تجاه من يجور عليه الزمن وتداهمه الازمات من حيث لا يدرى.
وهنا اتساءل واكرر تساؤلاتى التى طرحتها مرارا وتكرارا .. لماذا هذا السكوت من جانب الحكومة الأردنية ولماذا لم يبادر أحدا من المسئولين الشرفاء بالنظر الى مشكلة نصير الأسدى ودعوته مجدداً لاستئناف نشاطه السابق فى سوق الأوراق المالية الاردنى ، فلعلها تكون فاتحة خير للى الجميع وبداية حقيقية لحل تلك المشكلة التى تتزايد وتتضخم كل يوم والتى أخشى أن تصبح ذات يوم كابوساً يؤرق رجال الاعمال الشرفاء.
واللافت للنظر أن الحكومة الأردنية تعى جيداً ما يمكن ان يقدمه نصير الأسدى لحل مشكلة سوق المال الأردنى ، وعلى الجانب الآخر ومن خلال معرفتى الكاملة بالرجل فإنه يمتلك بالفعل مفاتيح حل تلك المشكلة لأنه ببساطة يمثل "كلمة السر"ونقطة الارتكاز فى الانطلاق نحو حل الأزمة والخروج بهذا السوق من المأزق الحالى ، فضلا عن كون الأسدى مكسباً حقيقيا لأى بلد يحترم المستثمرين الشرفاء ، وخير مثال على ذلك الدعوة الكريمة التى تلقاها نصير الأسدى من أجل الاستثمار فى بورصة القاهرة خاصة وأن الرجل لديه مشروعات اقتصادية واعدة فى السوق المصرى تتمثل فى مشروع عملاق يجرى تنفيذه حاليا على أرض مصر.
المفضلات