صنعاء،نيوزيمن:
عبرت بعض رموز المعارضة عن تشكيكها في إعلان الرئيس علي عبد الله صالح عن نيته التخلي عن السلطة خلال أيام.
ووصفت المعارضة الخطاب بأنه مناورة لتخفيف الضغط قبل التقرير الذي سيرفعه جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي غادر صنعاء صفر اليدين بعد أيام من مساعي دبلوماسية مكوكية بين المعارضة والحزب الحاكم.
وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان - في تصريح صحفي على العالم أن يدرك أن الرئيس صالح يعد لحرب ونطلب من أشقائنا رفع الحرج عنا ونحن كفيلون بإسقاط بقايا النظام خلال ساعات، ونحن قد منحنا أشقاءنا فرصاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وتحاشينا أن نكون عقبة في تنفيذها وقبلنا آلية مبعوث الأمم المتحدة وقبلنا بالمبادرة بعد تعديلاتها، وجلسنا للحوار مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لكي لا نكون عقبة أمام هذه الجهود، لكننا نعتب على إخواننا وأشقائنا في الخليج لعدم تحديدهم موقفاً من الطرف الذي تسبب في عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية
أكد أن ما طرحه هو خروج كامل عن المبادرة الخليجية
ودعا علي الصراري المجتمع الدولي إلى التنبه لما وصفها بأساليب الاحتيال التي يقوم بها صالح والهادفة إلى إرباك المشاورات الدولية في مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن.
وأكد أن علي عبدالله صالح الذي تحدث عن أنه سيسلم السلطة غير جاد، لأن "هذا الرجل لم يكن جادا في أي يوم من الأيام، وسبق أن قال مثل هذه الكلمة وبحماس أكبر.
وأضاف هذا الرجل متشبث بالسلطة، وهو اليوم أكذب من أي مرة سابقة، ولا أعتقد أن بمقدورنا أن نثق به هذه المرة".
وعبر عن أمله في أن يتنبه المجتمع الدولي لأساليب الإحتيال هذه، مؤكدا أن علي صالح لايريد أن يغادر السلطة وإذا غادرها فهو سيغادرها للعسكريين والمدنيين كما تحدث عن ذلك في خطابه.
وأكد أن ما يطرح من قبل صالح هو خروج كامل عن المبادرة الخليجية، متمنيا على المجتمع الدولي أن يسحب بند الضمانات عن المبادرة الخليجية في حال صدور أي قرار بتطبيق المبادرة الخليجية.
ووصف المحلل السياسي عبد الغني الارياني كلمة صالح بانها لا تعدو ان تكون استمرارا لموقفه قائلا "لا أعتقد انها تأتي بأي جديد.. أتذكر انه قال ذات مرة انه مستعدا للرحيل في أي يوم.. ولهذا لا اعتقد انه يعني حقا ما قاله."
المفضلات