عمان - الرأي - كشفت مصادر موثوقة الى ( الرأي ) النقاب عن اتصالات بدأت خلال الأيام الأخيرة بين مستويات متعددة في الدولة والحركة الإسلامية لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الولوج في حوار يتناول القضايا السياسية وقضايا الإصلاح المختلفة المطروحة.
وأضافت المصادر أن هذه الاتصالات , التي وصفتها (بالتمهيدية ) أفضت إلى إشارات ايجابية من المؤمل أن تتوسع خلال الأيام القليلة المقبلة لحوار موسع يتم الاتفاق على أجندته إذا تم الاتفاق عليه.
ورجحت المصادر أن تكون ابرز القضايا المطروحة على أجندة الحوار المتوقع التركيز على ضمان أوسع مشاركة في الاستحقاقات السياسية المقبلة وأبرزها الانتخابات البلدية التي ستجري قبل نهاية العام الجاري والنيابية التي ستجري في النصف الثاني من العام المقبل.
إلى ذلك ذكرت مصادر في الحركة الإسلامية انه لا يوجد حتى الآن حوار بمعنى الحوار وان ما يتم أحيانا هو بعض لقاءات جانبية بين أعضاء أو قياديين في الحركة وبعض الوزراء والمسؤولين على هامش مناسبات مختلفة يجري التطرق خلالها إلى الأوضاع العامة بمجملها.
من جهته قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور ردا على سؤال الى «الرأي» بهذا الصدد « أن جلالة الملك هو مرجعية الجميع وان الحل هو بيد جلالته بعد الله «.
يشار إلى أن الحركة الإسلامية تؤكد على أن الحوار هو الأساس في تعاطيها مع الملفات السياسية والقضايا المختلفة وليس الاستثناء.
المفضلات