شباب "التجمع" يعتصمون بالحزب ويتهمون قيادته بالبلطجة
اخبار مصر
أكد شباب حزب التجمع الذين تم الاعتداء عليهم اليوم فى مقر الحزب، أن الاعتداء سببه فضحهم تزوير مؤتمر القاهرة، والمؤتمرات السابقة، واعتراضهم على سماح القيادات لأعضاء من الحزب الوطنى بالدخول فى عضوية الحزب، واصطحابهم لبلطجية ليسوا أعضاء بالحزب للمقر، وطالب الشباب كافة القيادات الحزبية بإعلان استقالتها من مواقعها، وتشكيل لجنة قيادية من جيل الوسط والشباب تتولى إدارة الحزب فى الفترة المقبلة والإعداد لمؤتمر عام بمشاركة كافة القوى اليسارية.
وحمل الشباب فى بيان لهم المسئولية للقيادة الحزبية والفصيل الذى عمل على اختطاف الحزب، وأصر على عقد مؤتمره العام بشكل متعجل، وبشكل إقصائى يعتمد التزوير والولاء وسيلة لحسم الصراع.
وأضاف البيان "لم يكن غريبا على مرتزقة النظام السابق فى حزبنا محاولتهم طرد شباب الحزب اليوم من مؤتمر القاهرة، فى الوقت الذى يصطحبون فيه بلطجية يحملون أسلحة بيضاء لتهديد شباب الحزب، حيث بدأ البلطجية فى قذف الشباب بالكراسى عندما اعترضوا على سياسات القيادة وتزويرها للانتخابات"، مضيفين أن هؤلاء المرتزقة استخدموا قنابل مسيلة للدموع، وألقوا 4 منها على شباب الحزب من قبل عبد الله أبو الفتوح، أمين المتابعة والاتصال بالحزب، وأحد البلطجية الذين اصطحبهم، مؤكدين على أنهم يتحفظون عليه حتى الآن فى مقر الحزب، حتى يتم تسليمه للشرطة للتحقيق معه.
وطالب البيان كافة شباب اليسار بالانضمام إلى بيت اليسار المصرى، لمشاركتهم فى معركة تطهيره، واستعادته بيتاً لكل اليسار مرة أخرى، بعد أن عملت قيادته التصفوية على إقصاء كافة الكوادر اليسارية الشريفة، وقال البيان إن معركة التجمع الآن باتت معركة كل اليسار.
وذكر البيان أن شباب التجمع طالبوا القيادة الحزبية مئات المرات بالتغيير، وعدم اعتماد التزوير وسيلة لحسم المؤتمرات الحزبية، وبضرورة الانحياز للطبقات الفقيرة التى يدافع عنها الحزب، وعدم عقد صفقات مع النظام السابق.
من جانبه قال المهندس محمد صالح القيادى اليسارى وعضو الأمانة العامة لحزب التحالف الاشتراكى لـ"اليوم السابع": "كنا نصارع داخل حزب التجمع، وما يجرى داخل التجمع الآن هو صراع على تركة الحزب، يشمل ودائع ومطبعة ومقار مختلفة وصحيفة وليس صراعا سياسيا".
وأوضح صالح أن حزب التجمع انتهى يوم أن خرج منه تيار التغيير فى 12 مارس الماضى ليشكل مع الآخرين التحالف الاشتراكى، مضيفا أن هناك بعض الشباب الأنقياء ظنوا أنهم يستطيعون التغيير لكن معركتهم جاءت متأخرة، فيما يرى التجمعى عبدالرحمن خير القيادى بالحزب أن ما حدث شىء محزن، وأن السبب فى ذلك هو العضويات المزدوجة فى الحزب، وأن كل تيار يحاول السيطرة على الحزب مثل تيارات "الشيوعى"، و"التغيير"، و"المحافظ" وفصائل يسارية مختلفة.
المصدر: اليوم السابع
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات